ألترا عراق - فريق التحرير
أصدر رئيس عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، يوم الخميس 1 أيلول/سبتمبر 2022، توجيهًا بإغلاق مكاتب الحركة كافة، وذلك بعد توتر أمني وإعلامي مع التيار الصدري.
وقال الخزعلي في تغريدة تابعها "ألترا عراق"، "الأُخوة والأحبة أقسم عليكم بحق الحسين عليه السلام أن لا يرد منكم أي رد سلبي على الإساءات التي توجه إلي شخصيًا".
وأضاف: "محمد الصدر العظيم كان يقول أنا لست مهمًا بوجهي ولا بيدي ولا بعيني، إنما الشيء المهم هو دين الله ومذهب أمير المؤمنين. أنا احتسبها عند الله وفي عين صاحب الزمان عليه السلام".
وأشار إلى أن "هناك من يتربص بنا ويريد تأزيم الأمور. فوتوا الفرصة عليهم وأفشلوا مخططهم بالسكوت قربة إلى الله تعالی. وجزاكم الله خير جزاء المحسنين. الله الله في دماء المسلمين الله الله في عدم التسبب في إفشال زيارة الأربعين".
وطالبت الخزعلي "من الأخوة في عصائب أهل الحق غلق كافة مكاتب الحركة بدءًا من الآن وإلی إشعار آخر، وأي مكتب يراد حرقه فليحرقوه ولا تهتموا لذلك فسيعوضكم الله عن ذلك عوضًا كبيرًا لا تتوقعونه".
وختم بالقول: "أوجه خطابي إلى الآخر (لئن بسطت إلي يدك التقتلني ما أنا بباسط يدي إليك اقتلك إلي أخاف الله رب العالين) ولا تنسوا، #حب_الحسين_يجمعنا".
وجاء رد الخزعلي بعد تحذير أطلقه صالح محمد العراقي، المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إذ قال في وقت سابق من اليوم:"أحذرك يا قيس، إذا لم تكبح جماح مليشياتك الوقحة، وإذا لم تتبرأ من القتلة والمجرمين التابعين لك، أو تثبت أنهم لا ينتمون إليك فأنت أيضًا وقح".
وأضاف العراقي: "كفاك استهتارًا بدماء الشعب أيًا كانوا، فإن أعطيت لنفسك الولاية بقتل أتباعك مثل: (أبا ذر)، فلا يعني أنك تنصب نفسك جلادًا لكي تغتال كلابك المسعورة الأسود
والحشد براء منك أيها الوقح".
يأتي ذلك على خلفية توترات أمنية شهدتها محافظة البصرة بعد منتصف ليلة الخميس.
وذكرت منصات موالية للتيار الصدري أن القيادي في سرايا السلام حسين فؤاد لقى حتفه بهجوم مسلح، مع إصابة اثنين آخرين.
وقالت خلية الإعلام الأمني تعليقًا على ذلك، إن "الموضوع هو عبارة عن وجود حادث جريمة قتل في مركز المحافظة وإصابة اخر، حيث القت القوات الأمنية القبض على عدد من المشتبه بهم وتقوم بواجباتها والتحقيق في هذا الحاد