09-أغسطس-2024
وزارة الخارجية

طالب العراق استئناف المناقشات العاجلة (فيسبوك)

أصدرت وزارة الخارجية، موقفًا حول البيان المشترك بين أميركا ومصر وقطر والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر.  

ووفق بيان صادر عن الوزارة واطلع عليه "ألترا عراق"، فإنّ الخارجية "تعرب عن ترحيبها بالبيان المشترك الصادر عن زعماء الولايات المتحدة، جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والذي يدعو إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمعتقلين وتقديم الإغاثة الفورية لشعب غزة".

وبحسب الخارجية، فإنّ هذا البيان "يعكس التزامًا جادًا من قبل القادة الثلاثة بحل الأزمة الإنسانية القائمة في غزة، ويعد خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة".

وأعلنت الخارجية العراقية "دعمها لهذا الجهد الدولي"، داعية جميع الأطراف المعنية إلى "التعامل بإيجابية مع هذه المبادرة".

وطلبت الخارجية  "استئناف المناقشات العاجلة"، مؤكدةً "استعداد العراق لدعم أي جهد يصب في مصلحة تعزيز الأمن والسلم في المنطقة".

وقال البيان إنّ "وزارة الخارجية تأمل بأن تسفر هذه الجهود عن نتائج ملموسة تسهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإنهاء الأزمة الراهنة بأسرع وقت ممكن".

كان بيانًا مشتركًا لقادة مصر وقطر والولايات المتحدة، دعوا فيه الطرفين إلى استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة الأربعاء أو الخميس المقبلين في الدوحة أو القاهرة.

وأكد البيان المشترك، الذي وقعه كل من أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأميركي جو بايدن؛ أن الوقت حان: "وبصورة فورية، لوضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لسكان قطاع غزة، وكذلك للرهائن وعائلاتهم"، مضيفًا: "حان الوقت للانتهاء من إبرام اتفاق لوصف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين". 

وأكمل البيان القول: "لقد سعى ثلاثتنا مع فرقنا جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى اتفاق إطاري، وهو مطروح الآن على الطاولة ولا ينقصه سوى الانتهاء من التفاصيل الخاصة بالتنفيذ"، مؤكدًا أن هذا الاتفاق: "يستند إلى المبادئ التي طرحها الرئيس بايدن في 31 مايو 2024 ، والتي دعمها قرار مجلس الأمن رقم 2735".

كما شدد البيان المشترك على أنه: "ينبغي عدم إضاعة مزيد من الوقت، كما يجب ألا تكون هناك أعذار من قبل أي طرف لمزيد من التأجيل، فقد حان الوقت للإفراج عن الرهائن وبدء وقف إطلاق النار وتنفيذ هذا الاتفاق"، مضيفًا: "نحن كوسطاء مستعدون، إذا اقتضت الضرورة، لأن نطرح مقترحًا نهائيًا لتسوية الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبي توقعات كافة الأطراف". 

واختُتِمَ بيان الوسطاء بالتأكيد على دعوة: "الجانبين إلى استئناف المحادثات الملحة يوم الخميس الموافق 15 أغسطس في (الدوحة أو القاهرة) لسد كافة الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق بدون أي تأجيل". 

وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مواقفة "إسرائيل" على المحادثات حول الهدنة في قطاع غزة يوم الـ15 من آب/أغسطس الجاري، بناء على طلب دول الوساطة: قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية.

وفي السياق، قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إن الأمر ليس: "كما لو أنّ الاتفاق سيكون جاهزًا للتوقيع الخميس (المقبل)"، مؤكدًا أنه: "لا يزال هناك كثير من العمل الذي يتعيّن إتمامه".