جدد يحيى رسول، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، يوم السبت 20 كانون الثاني/يناير 2024، نفي الحديث عن دخول قوات أجنبية إضافية للعراق.
وقال رسول في تصريح للوكالة الحكومية، "نجدد التأكيد بعدم صحة الأنباء التي تحدثت عن دخول قوات إضافية أجنبية إلى العراق"، مؤكدًا "قرب تفعيل عمل اللجنة المشتركة بين العراق والتحالف الدولي لجدولة انسحاب التحالف من العراق وإعادة النظر بطبيعة العلاقة بشكل عام".
وبحسب رسول، فإن "الحكومة العراقية ماضية باتجاه إنهاء التواجد الأجنبي في العراق ولديها رؤية في المرحلة القادمة تشتمل على العمل الفني المشترك لإنهاء مهمة التحالف الدولي والانتقال إلى مستويات التعاون الأمني والعسكري الثنائي في التسليح والمشورة"، متحدثًا عن "اهتمام حكومي كبير بملف التسليح وتجهيز الجيش والقوات الأمنية الأخرى".
يأتي ذلك بعد خمسة أيام من تصريح خلية الإعلام الأمني، نفت فيه دخول أي قوات أجنبية إضافية إلى داخل العراق، والتي تحدثت فيه أيضًا عن "قرب تفعيل عمل اللجنة المشتركة بين العراق والتحالف الدولي الذي يتضمن أحد جزئياته جدولة الانسحاب للتحالف من العراق، وإعادة النظر بطبيعة العلاقة بشكل عام".
وقال رئيس خلية الإعلام الأمني، تحسين الخفاجي إن "العراق لا يحتاج إلى أي قوات أجنبية كما أن وجود التحالف الدولي يقتصر على تقديم المشورة والتدريب والمعلومة الأمنية".
وفي 5 كانون الثاني/يناير، تحدث رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني، عن "موقف ثابت ومبدئي في إنهاء وجود التحالفِ الدولي بعد أن انتهت مبررات وجوده"، معلنًا عن قرب "تحديد موعد بدء الحوار من خلال اللجنة الثنائية التي شُكلت لتحديد ترتيبات انتهاء هذا الوجود، وهو التزام لن تتراجع عنه الحكومة".
وفي صيف العام 2021، كان يحيى رسول يتحدث عن انسحاب القوات الأميركية المكلفة بمهام قتالية من العراق، مع بقاء "عدد من المستشارين الأمريكيين" في "معسكرات بالعراق، وستقع حمايتهم على عاتق القوات العراقية".
