06-سبتمبر-2024
الخزعلي

أعلن زعيم حركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، الجمعة، رفض الاتفاق الأمني بين العراق وتركيا، خلال لقاء مع السفير التركي في بغداد علي رضا كوناي، بحسب بيان نشره مكتبه الإعلامي.

وذكر البيان، أنّ الخزعلي استقبل في مكتبه ببغداد، ممثل وزارة الخارجية التركي علي رضا كوناي، والوفد المرافق له، والذي ضمّ سفير تركيا الجديد في العراق أنيل بورا يونان، وأكّد على "ضرورة إيجاد قواعد حقيقية للثقة بين البلدين الجارين".

وقال البيان، إنّ الخزعلي أشار إلى "وجوب الانسحاب التام للقوات العسكرية التركية الموجودة في العراق، وأن تكون جميع الأراضي تحت سيطرة القوات العراقية، لتتمكن من فرض السيادة والأمن عليها"، وصرح بـ "وضوح عن رفضه لما يسمى بمذكرة الإتفاق العراقي التركي، التي تمّ توقيعها مؤخراً كونها  لاتحقق حلاً جذريًا للقضايا العالقة بين البلدين".

ووفقًا للبيان، شدد قيس الخزعلي على "ضرورة وضع خريطة طريق شاملة وجدية، لمناقشة انسحاب القوات التركية، كخطوة أساسية لمد جسور الثقة، وتحقيق سيادة العراق، كما تحدث للوفد التركي عن القدرات الحقيقية للقوات العراقية، في ضبط الحدود من خلال التجارب، التي جرت على الحدود السورية بعد الانتصار على زمر داعش، مُؤكدًا أنّ هذه التجارب العراقية الناجحة، يمكن أن تتكرر على الحدود بين البلدين، وبالتعاون مع القوات التركية بعد انسحابها من العراق".

من جانبه، أبدى كوناي، "اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات مع العراق على جميع المستويات، وأكد أنّ تركيا تسعى للتوصل إلى حلول توافقية تَحفظ مصالح البلدين، وتُعزز من التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما فيها الأمنيّة"، بحسب البيان.