08-سبتمبر-2021

وقع العراق عقدين لإنتاج الطاقة الشمسية

الترا عراق - فريق التحرير

اقترحت الهيئة العراقية للمصادر المشعة، الأربعاء، بديلين عن الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة ليلاً.

وقال رئيس الهيئة كمال حسين لطيف في تصريح، إنّ "الطاقة المتجددة بصورة عامة هي ليست طاقة بديلة، وإنما طاقة مكملة لأن وقتها محدود في وقت معين من النهار، وبإمكانها أنّ تغطي فترة الذروة النهارية".

قناتنا على تلغرام.. تغطيات مُحايدة بأقلام حرّة

وبيّن، أن "الحكومة عمدت إلى الذهاب للاستثمار في الطاقة الشمسية إلى 12 غيغا واط بين سنة 2020 إلى 2025، التي ستكفي بحدود من 3 – 4% من حاجتنا الوطنية، وقد تصل إلى 12% لوقت الذروة، وهذا كاف في الفترة الصباحية".

 وأضاف، أنّ "فترة الذروة المسائية التي تبدأ من الساعة الخامسة وتمتد إلى العاشرة ليلاً، بحاجة إلى بديل عن الطاقة الشمسية"، مشيرًا إلى "طاقة الرياح الواعدة كبديل".

وأوضح، أنّ "هنالك نحو 5 مواقع تعد مكامن الرياح في محافظات الوسط والجنوب والغربية، منها موقع علي الغربي وثلاثة مواقع في واسط من بينها ناحية شيخ سعد، إضافة إلى البغدادي غربي الأنبار والفاو قرب حقول الرميلة".

وأكّد لطيف، وجود "مكامن أخرى للرياح يمكن للعراق استثمارها، لتغطية متطلبات مزيج الطاقة الوطني"، مشيرًا إلى ضرورة "الدخول في معترك الطاقة النووية للسنوات المقبلة لتحقيق مزيج الطاقة اللازم للاحتياج الأساسي بعد 2023".

ولفت لطيف، إلى أنّ "العراق مطالب بتخفيض انبعاثاته بحدود 3 ملايين طن من ثنائي أكسيد الكاربون سنويًا، وهي كمية جيدة ممكن أنّ تغطي أكثر من الحدود التي رسمها العراق، حسب اتفاق باريس للتغيير المناخي، الذي يوجب خفض بنسبة 1 - 2% بشكل إلزامي، وبحدود من 10 - 15 % كتخفيض طوعي"، مبينًا أنّ "تحقيق مقترح 12 غيغا واط من الطاقة الشمسية أو الطاقة المتجددة، سيحقق للعراق شرط الاتفاق بباريس للتغير المناخي، وبالتالي سيفي العراق بالتزامه الحقيقي السياسي والمناخي".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

النفط: "توتال" الفرنسية لم تطلب ضمانات سيادية من العراق

خبير يوضح حول النمو الاقتصادي في العراق: "الأرقام تكذب أحيانًا"