ألترا عراق - فريق التحرير
نشر حساب "صالح محمد العراقي"، المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الأحد 21 آب/أغسطس 2022، 10 نقاط قال إنها "براهين ربانية على أحقية الثورة".
وقال العراقي في منشور اطلع عليه "ألترا عراق"، "أنْ يساند المحبون ثورة الإصلاح فهذه نعمة. وأنْ يساند الإعلام ثورة الإصلاح فهذه نعمة، وأنْ يساند رجالات العشائر ثورة الإصلاح فهذه نعمة".
وأضاف: "حينما تشعر أن التعاطف مع الثورة في تصاعد فهذه نعمة، لكن حينما تشعر هناك أيادٍ سماوية ربانية تتناغم مع ثورة الإصلاح فهذه ليست نعمة".
وتابع بالقول: "نعم ليست نعمة فحسب بل هي (برهان رباني) على أحقية الثورة ومصداقيتها في السماء والأرض معًا".
وسرد العراقي 10 نقاط قال إنها "قرائن واضحة وجلية على ذلك، وهي:
- أولًا: تفعيل البعض خوفًا لهيئة النزاهة وكشفها عن بعض ملفات الفساد البسيطة وننتظر (رؤوس الفساد الكبيرة).
- ثانيًا: استقالة وزير متهم بالفساد والتستر على الفاسدين والمجرب لا يجرب.
- ثالثًا: التسريبات المؤكدة التي يحرض فيها على القتل والتخريب والاقتتال والفتنة.. لينكشف ديدنه عند طلابه قبل مناوئيه.
- رابعًا: الأمطار التي هطلت في النجف الأشرف.. مما يعني ولو كقرينة أن الثورة مؤيدة بتأييد الله سبحانه وتعالى.
- خامسًا: المقطع الفيديوي لأحد أعمدة الفساد والذي كان تاريخه مقارنًا لتغريدة السيد الصدر القائد.. وقد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
- سادسًا: موافقة الكتل الكبرى السنية والكردية بل بعض الشيعية منها على حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.. ومحاسبة الفاسدين وإجراء بعض التعديلات الدستورية.
- سابعًا: إفلاس الكتل الفاسدة وعدم تمكنهم من الدفاع عن أنفسهم إلا عن طريق تقليد خطى المصلحين بالتظاهرات والاعتصامات من جهة وذهابهم إلى دول الجوار للتوسط من جهة أخرى.
- ثامنًا: رفضهم للمناظرة العلنية التي أدت إلى فضحهم امام الشعب وإضعاف موقفهم وازدياد التعاطف مع الثورة.
- تاسعًا: اشتداد الخلاف بينهم بحيث لم يتمكنوا من تشكيل حكومة مجربة نهت عنها المرجعية ورفضها الشعب مقدمًا.
- عاشرًا: الفضيحة المخزية لسفير الفساد (وليس العراق) في المملكة الأردنية الهاشمية.
وختم بالقول: فشكرًا لله على توفيقاته وتأييده لثورة الإصلاح التي شعت في محرم الحرام".