18-أغسطس-2022
عمار الحكيم

قال إن جلسة قادة الكتل السياسية مع الكاظمي لا تسمن ولا تغني من جوع (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

صوّب صالح محمد العراقي، المعروف بوزير زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، نحو رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، لافتًا إلى أن جلسة قادة الكتل السياسية مع الكاظمي لا تسمن ولا تغني من جوع.  

خاطبت صفحة الصدر "الإطار التنسيقي" بالقول: لقد أدخلتم السلاح والمخدرات ليتعاطاها الشعب العراقي

وقال العراقي في تدوينة رصدها "ألترا عراق"، إنّ "جلسة حوار تبنّاها رئيس الوزراء مشكورًا، لكن جلسة الحوار لم تسفر إلا عن بعض النقاط التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ليس فيها ما يخصّ الشعب.. ولا ما يخصّ خدمته ولا كرامته ولا تطلعاته".

وأضاف: "نعم، إن أغلب الحضور لا يهمّه سوى بقائه على الكرسي.. ولذا حاولوا تصغير الثورة والابتعاد عن مطالبها، نعم، الثورة لا تريد من أمثالكم شيئًا سوى التنحّي عن كرسي فرضتم تواجدكم عليه بغير وجه حقّ".

وتابع العراقي: "بل كان جلّ همّه تشكيل حكومة وفق مآرب البعض لكي يزيدوا من بسطتهم وتجذّر دولتهم العميقة فيتحكّموا بمصير شعبٍ رافضٍ لتواجدهم فيزوّروا الانتخابات ويجعلوها على مقاسهم".

وأشار إلى أنه "من الملفت للنظر أن أحدهم توجّه إلى (المملكة العربية السعودية الشقيقة) بعد انتهاء جلسة الحوار ببضع ساعات، ولو كنّا نحن الفاعلون لقالوا: إن جلسة الحوار كانت بضغط من الخارج وإشعار من التطبيـعيين والأمريكيين وما شاكل ذلك"، في إشارة إلى عمار الحكيم.

ولفت العراقي إلى أنه "عمومًا جلستكم السرّية هذه لا تهمّنا بشيء.. إلا إنني أردت القول: لا تزيدوا من حنق الشعب ضدكم ولا تفعلوا فعلاً يزيد من تخوّف الشعب من العملية الديمقراطية التي تخيطونها على مقاسكم"، وقال: "أنصح إن كنتم تريدون ملء (الكرسي الخالي) فيجب أن تكون جلستكم علنية وببثّ مباشر أمام الشعب ليطّلع على ما يدور خلف الكواليس من مؤامرات ودسائس وتسريبات لم يستنكرها أحد الى الآن _ مع شديد الأسف_". 

وتسائل: "وإلا ماذا سيستفيد الشعب من جلسات مغلقة وسرية لا تراعوا فيها رغباته المشروعة في تحقيق الأمن والأمان الذي سلبتموه منه حينما بعتم ثلث العراق وفي توفير لقمة عيش رغيد قد هربتموها إلى الخارج لتدخلوا الســلاح والمخدرات ليتعاطاها الشعب فتعيشوا بسلام على ريش النعام وتحت هواء تبريد حُرِم منه شعب بأكمله". 

وشدد بالقول: "كلاّ ، إنه شعب لا يركع إلا لله..ولا خير في حواركم إلا مَنْ وصلتنا عنه أخبار من داخل الاجتماع إنه كان إيجابيًا مع شعبه بعض الشيء لكنه قد يكون من المغلوب على أمرهم". 

وأضاف: "فإلى متى يبقى البعير على برجه العاجي وتصرفاته البرجوازية المقيتة التي تتغافل عن معاناة الشعب وتتصرف بأمواله وحقوقه بلا رادع قضائي أو دولي؟".  

وخاطب بالقول: "يا شعب العراق لا يغرّنكم حوارهم، فهو أهون من بيت العنكبوت وإن بقاءهم لا يطول إن طالت ثورتـ•ـكم.. والله وليّ التوفيق".