أصدرت وزارة الداخلية، الإثنين، توضيحًا بشأن مقتل قائد عمليات نينوى السابق في الحشد الشعبي علي المعموري، مؤكدة اعتقال الجناة.
وذكر بيان لوزارة الداخلية، أنّ "بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أنباء عن عملية اغتيال غادرة تطال قائد عمليات نينوى السابق للحشد الشعبي علي المعموري على طريق بغداد - حلة مما أدى إلى إستشهاده، ونود أن نبين أن ما حصل ليس عملية اغتيال بل كان حادثًا جنائيًا".
وأضاف البيان، أنّ الحادث وقع "بسبب مشاجرة عائلية داخل دار المجنى عليه مع ثلاثة أشخاص من أقاربه، أخ المجنى عليه وصهريه"، مؤكدًا "إلقاء القبض على الجناة واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، إذ اعترفوا صراحة بالحادث".
من جانبها أصدرت هيئة الحشد الشعبي بيان نعي للمعموري، وقالت إنّ الأخير "رحل إثر حادث مؤسف"، وإنّ "ذكرى خالدة ستبقى له في قلوب جميع المقاتلين والمجاهدين".
وذكر البيان، أنّ المعموري "كان من الأوائل الملبين لفتوى المرجعية الدينية العليا، وأسهم في أغلب المعارك في تطهير الوطن من شذاذ الآفاق عصابات داعش الإرهابية وتحرير مناطقنا العزيزة من دنسها وإجرامها، والعمل على بعد ذلك على دعم الاستقرار والأمن في المحافظات بعد عمليات التحرير".