أدى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الثلاثاء، مراسم دينية في ذكرى وفاة والده المرجع محمد صادق الصدر.
وظهر الصدر متحدثًا في مقطع مصور هو الأول منذ إعلانه الاعتزال السياسي على خلفية اشتباكات المنطقة الخضراء العام الماضي.
هدد مقتدى الصدر بمقاطعة تياره في حال اعتباره "مجتهدًا" أو "إمامًا معصومًا"
واستغل الصدر المناسبة لينفي مجددًا صلته بـ "أصحاب القضية"، مشددًا أنّ من ادعى أن الصدر هو "الإمام المهدي" فهو "عدو الله وعدو آل الصدر".
وأدى الصدر المراسم نيابة عن أنصاره من التيار الصدري الذي منعهم من أدائها بسبب "أصحاب العقائد المنحرفة"، على حد تعبيره.
وخاطب الصدر أنصاره بالقول، إنّ "رضيتم بي قائدًا إصلاحيًا غير مجتهد ولا معصوم ولا إمام فأهلاً بكم، وإلاّ فهذا فراق بين وبينكم إلى يوم الدين".
وأضاف، "لا تشوهوا وجه الإصلاح فما أريد أن أكون جبارًا في الأرض وما أريد أن أكون من المفسدين ولا الفاسدين في داخل التيار وخارجه".
وشدد الصدر، أنّ "الحرب السياسية تحولت إلى حرب عقائدية فهذا ديدن الفاسدين والمنشقين"، فيما اتهم ما وصفها بـ "الأياد الخارجية" بدعم هذه الحرب ضده.