قرر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأحد، إلغاء مراسم الزيارة السنوية في ذكرى وفاة والده المرجع محمد صادق الصدر تعبيرًا عن "البراءة" من مجموعة من أنصاره دعت إلى مبايعته بوصفه "الإمام المهدي".
وقال الصدر في تسجيل صوتي، إنّ الهدف من القرار "البراءة من الشواذ وذوي العقائد المنحرفة ممن يدعون أنني الإمام المهدي، فأنا مقتدى بن محمد الصدر، وأنا خادم لشع نعلي الإمام المهدي، ولا أدعي ذلك وما كان لي أن أدعي ذلك، أو أن يدعي لي ذلك أحد".
واتهم الصدر من وصفها بـ "الميليشيات الوقحة" بدعم "أصحاب القضية"، وعدهم "منافقين".
طالب الصدر أنصاره بـ "الطاعة" ومنع "أصحاب القضية" من زيارة قبره بعد وفاته
وشدد الصدر، أنّ "أفضل عقوبة لهؤلاء هو حرمان الجميع من مراسم العزاء في ذكرى استشهاد الوالد لهذا العام، ليكون من آل الصدر والمخلصين لنا إعلانًا للبراءة منهم ومن وجودهم بيننا".
وأكّد الصدر إيقاف كل مظاهر العزاء هذا العام في النجف، وإغلاق مرقد المرجع الصدر لمدة خمسة أيام، مطالبًا أنصاره بـ "الطاعة" وعدم الحضور لأداء العزاء.
كما طالب الصدر أنصاره بمنع "أصحاب القضية" من زيارة قبره مستقبلاً.