قال رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، إنه داعم للصحفيين في أن يمارسوا عملهم "بلا تضييق".
ووفق تدوينة نشرها السوداني ورصدها "ألترا عراق"، فإنه قال: "في اليوم العالميّ لحرية الصحافة، نؤكد دعمنا لكلّ العاملين في الصحافة ووقوفنا إلى جانبهم؛ من أجل أن يمارسوا عملهم بلا تضييق أو قسر، استنادًا لدستورنا الذي كفل الحريات العامة".
وقال السوداني إنّ "العمل الصحفي المهني مسؤولية كبرى وخير مساند للحكومة في عملها التنفيذي الذي تؤديه خدمةً لأبناء وطننا وازدهار بلدنا".
حديث السوداني جاء بالتزامن توثيق جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، بين أيار/مايو 2023 وأيار/مايو 2024، "أعداد انتهاكات وصلت إلى (333) انتهاكًا، توزعت بين الاحتجاز والاعتقال والإصابات، فضلًا عن "مداهمة أو اقتحام أو هجوم مسلح ضد منازل الصحفيين ومقار وسائل الإعلام، واعتداء بالضرب، ومنع أو عرقلة العمل، ورفع دعاوى قضائية".
وقالت الجمعية في تقريرها الذي صدر اليوم، إنّ "صمت الحكومة إزاء المنهجية البوليسية، والملاحقات القانونية، وإقصاء الصحفيين، يتنافى مع وعود رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي تعهد، فور تسنمه السلطة، بحماية حرية الإعلام، وترسيم الديمقراطية، وأسس الحريات، وهو ما يجعله موضع اتهام إزاء العديد من الانتهاكات المسجلة في هذا التقرير".
ووفق منظمة "مراسلون بلا حدود"، في المؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024، فإنّ "العراق بالمرتبة 169 عالميًا بحرية الصحافة من أصل 180 دولة في العام 2024، منخفضًا بدرجتين عن العام الماضي 2023 والذي كان ترتيبه فيه 167 عالميًا".
وانخفضت نقاط العراق من 32.9 في عام 2023 بحرية الصحافة، إلى 25.4 في العام الحالي 2024.
تقرير "مراسلون بلا حدود"، الذي صدر مؤخرًا، وصف وضع العراق بأنه "بين الإرهاب وعدم الاستقرار السياسي والاحتجاجات، يواجه الصحفيون تهديدات من جميع الجهات ويواجهون ضعف الدولة التي تفشل في واجبها بحمايتهم".