مع الإعلان الرسمي لمقتل جميع ركّاب الطائرة التي أقلت الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية ومسؤولين آخرين، صدرت تعازي عراقية عديدة.
وقال رئيس الحكومة العراقي، محمد شياع السوداني، إنه "ببالغ الحزن، وعظيم الأسى، تلقينا نبأ وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما، خلال حادث تحطم الطائرة المؤسف في شمال إيران".
وأضاف: "وإننا إذ نتقدم بخالص تعازينا ومواساتنا إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي الخامنئي، وإلى إيران، حكومةً وشعبًا، نعرب عن تضامننا مع الشعب الإيراني الشقيق ومع الإخوة المسؤولين في الجمهورية الإسلامية بهذه الفاجعة الأليمة".
وفي الوقت نفسه، قدم رئيس مجلس النواب بالنيابة، محسن المندلاوي، التعازي لإيران بالحادثة التي وصفها بـ"الفاجعة".
وأعرب المندلاوي في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، عن "خالص تعازيه ومواساته، إلى علي الخامنئي، وقيادة وشعب إيران، باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وعدد من كبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية المرافق لهما، خلال تحطم المروحية التي كانت تقلهم أثناء واجب العمل شمال غرب إيران".
أما رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، فقد قال في بيان: "تلقينا بأسف بالغ نبأ استشهاد الشخصية السياسية الإسلامية البارزة، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي وعدد من مرافقيه أبرزهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وإمام جمعة تبريز ومحافظ أذربيجان الشرقية أثر سقوط مروحية كانت تقلهم شمال غربي البلاد".
وتحدث الحكيم عن "الدور البارز للفقيد في الحياة الثورية والسياسية والثقافية لإيران والمنطقة والعالم"، مضيفًا: "إننا نتقدم بخالص آيات الحزن والعزاء والمواساة لقائد الثورة الإسلامية الخامنئي".
