الترا عراق - فريق التحرير
مع تأكيد إسقاط طائرة مسيّرة فوق قاعدة "عين الأسد" التي تضم قوات أمريكية، غربي محافظة الأنبار، تضاربت المعلومات حول طبيعة الحادثة.
وقال التحالف العسكري الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في بيان إنّه أجرى "مناورة عملياتية تضمنت الاشتباك مع نظام جوي بدون طيار" في قاعدة "عين الأسد" كجزء من تمرين تدريبي.
تضاربت المعلومات حول حادثة إسقاط طائرة مسيّرة فوق قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية
لكن مصادر عسكرية عراقية أشارت إلى أنّ الطائرة ربما كانت لديها نية عدائية، مشيرة إلى أنّه "ليس من الواضح ما إذا كانت في مهمة مراقبة أو ما إذا كانت تحمل أي متفجرات"، وفق وكالة "رويترز".
وقالت المصادر إنّ "الحادثة لم تسفر عن أضرار أو إصابات بحسب المعلومات المتوفرة".
ووقعت الحادثة بعد أيام قليلة فقط من إحياء الفصائل المسلحة ذكرى اغتيال قاسم سليماني وجمال جعفر المهندس بفعاليات في بغداد وعدد من المدن.
وتوقفت هجمات الفصائل، بشكل كامل، ضد القواعد ومقرات تواجد القوات الأمريكية والبعثات الدبلوماسية منذ اشتباكات المنطقة الخضراء التي انتهت بانسحاب التيار الصدري بشكل كامل وتشكيل حكومة من قبل الإطار التنسيقي.
