01-أكتوبر-2024

قال مسؤول أميركي، الثلاثاء، إنّ الهجوم الصاروخي الذي طال مواقع في مطار بغداد لم يستهدف القوات الأميركية المتمركزة قرب المطار في قاعدة "فكتوريا".

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي لم تكشف عن هويته، أنّ "المعلومات عن استهداف القوات الأميركية قرب مطار بغداد بهجوم صاروخي فجر اليوم، غير صحيحة".

وأضاف، "تسنى التأكد من سلامة جميع العسكريين ولم تُستهدف القوات العسكرية كما تردد"، مبينًا أنّ "واشنطن على علم بالتقارير التي تشير إلى هجوم على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد، وهو منشأة تابعة لوزارة الخارجية".

وسبق أن نقلت "رويترز" عن مسؤولين عراقيين، أنّ قاعدة عسكرية تستضيف قوات أميركية قرب مطار بغداد الدولي استُهدفت بعدة صواريخ كاتيوشا، وأنّ الدفاعات الجوية اعترضت الصاروخين.

فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إنّ الوزارة تقيم الأضرار الناجمة عن الهجوم، مشيرا إلى أنّه لم تقع إصابات.

والهجوم هو الأول في العراق بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بغارات إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية، يوم الجمعة الماضية.

ووقع الهجوم على الرغم من الإعلان عن اتفاق جديد بين الولايات المتحدة الأميركية والحكومة العراقية لإنهاء المهمة العسكرية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق ينفذ بحلول العام المقبل.

وقال المسؤولون الأميركيون، إنّ المهمة العسكرية الأميركية ستتحول في نهاية المطاف إلى علاقة أمنية ثنائية، دون الإشارة إلى ما قد يعنيه ذلك بالنسبة لعدد القوات الأمريكية التي ستبقى في العراق في المستقبل.

بينما قال مسؤولون عراقيون إنّ بعض القوات الأميركية قد تبقى في قاعدة الحرير بعد عام 2026 لأن حكومة إقليم كردستان ترغب في بقائها.