14-سبتمبر-2023
وزير الخارجية الايراني

لقاء بين حسين وعبد اللهيان (فيسبوك)

قال وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، يوم الخميس 14 أيلول/سبتمبر 2023، إنه بحث  مع نظيره الإيراني أمير حسين عبد اللهيان تنفيذ الاتفاقية الأمنية، داعيًا إلى عدم اتخاذ خيارات أُحادية.

مخاوف عراقية من ضربات عسكرية إيرانية داخل حدود البلاد

ويجري وزير الخارجية العراقي، منذ أمس الأربعاء، جولة في إيران، يتصدر نشاطاتها ملف المعارضة الإيرانية في إقليم كردستان.

وذكرت الخارجية العراقية في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، أن الويزرين التقيا في طهران وبحثا "العلاقات الثنائيَّة بين البلدين، والوضع الأمنيّ، وتطورات الوضع الإقليميّ والدوليّ وانعكاساته على أمن وأستقرار العراق والمنطقة"، كما ناقشا "الاتفاقيَّة الأمنيَّة وتنفيذها بالكامل، ونزع سلاح المجاميع المسلحة أيضًا"، فيما أكد الزير العراقي "ضرورة تجنب خيارات العمل الآحادي".

وقبل أسبوعين، كشف هشام الركابي، المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة، عن 3 نقاط هي مجلم الاتفاق الأمني بين بغداد وطهران، وهي "منع تسلل المسلحين بعد نشر قوات حرس الحدود"، و"نسليم المطلوبين بعد صدور أوامر القبض"، و"نزع السلاح وإزالة المعسكرات".

 

وتهدد طهران بشن عمليات عسكرية عنيفة ضد المعارضين في حال عدم التزام بغداد بنزع سلاح المعارضين الإيرانيين "وفق الاتفاق الأمني".

وفي آذار/مارس الماضي ووقعت الحكومتان العراقية والإيرانية محضرًا أمنيًا بهدف "حماية الحدود المشتركة بين البلدين"، عن طريق مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي آنذاك علي شمخاني.

وتحدث الوزير العراقي عن "حرص العراق على تعزيز سُبُل التعاون الثنائيّ مع طهران في شتى المجالات" وكذلك "أهميّة تضافر الجُهُود على المُستوى الإقليميّ والدوليّ، لمواجهة التطرّف، وإنهاء الصراعات، ومدّ جُسُور الثقة والتعاون بين الدول المحيطة بالعراق ومن ضمنها الجُمهوريّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة، وتغليب لغة الحوار من أجل خلق بيئة آمنة ومُستقِرَّة"، مبينًا أن "استقرار العراق مهم أيضًا للجارة إيران".

من جانبه، أكَّد وزير الخارجيَّة الإيرانيّ على "استمرار دعم" إيران للعراق واستقراره وأمنه، مقدمًا "شكره لمواقف العراق الرامية باتجاه الدفع بخيار التهدئة، وتجنب التصعيد بالمنطقة، ودور العراق العراق الكبير في تقارب العلاقات بين طهران والرياض".

وتبادل الوزيران "الرؤى، والأفكار حول القضايا الإقليميَّة والدولية محلّ الاهتمام المُشترَك"، فضلًا عن "تطورات الأوضاع بالمنطقة، والتحدِّيات التي تواجهها، وضرورة دعم السلام، والاستقرار من خلال تضافر جميع الجُهُود".

وبحث الوزيران أيضًا وفق البيان "ملف المياه والأضرار الناجمة عنها، وأكدا على ضرورة عقد لقاء بين اللجان الفنيَّة بين الجانبين، وحث الجانب الإيرانيّ على التعاون في هذا المجال".

وكان حسين التقى أمس الأربعاء، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالتزامن مع إعلان إيران بدء عمليات نزع سلاح المعارضين الإيرانيين على الحدود بين العراق وإيران في إقليم كردستان.

 

وقال مسؤول إيراني، إنّ "عملية تفكيك مقرات هذه الجماعات في إقليم كردستان العراق، جاءت نظرًا لاقتراب نهاية المهلة الإيرانية للعراق لنزع سلاح الانفصاليين في إقليم كردستان".

تنتهي المهلة في 19 أيلول/سبتمبر الجاري

وأعلن الوزير العراقي من طهران، أمس الأربعاء، "نزع السلاح من المجاميع الموجودة على الحدود العراقية الإيرانية"، وكشف عن تأسيس مخيمات للاجئين تحت حماية منظمة اللاجئين في الأمم المتحدة، لتضم المعارضين الإيرانيين".

وقبل أسبوعين، كشف هشام الركابي، المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة، عن 3 نقاط هي مجلم الاتفاق الأمني بين بغداد وطهران، وهي "منع تسلل المسلحين بعد نشر قوات حرس الحدود"، و"نسليم المطلوبين بعد صدور أوامر القبض"، و"نزع السلاح وإزالة المعسكرات".