ألترا عراق - فريق التحرير
جدد مجلس القضاء الأعلى، يوم الإثنين 20 حزيران/يونيو 2022، حديثه عن حرية التعبير، وذلك بعد مهاجمته برنامجًا تلفزيونيًا انتقد "دكتاتورية" القضاء.
ووذكر المكتب الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في بيان تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، أن "المجلس شارك في المؤتمر الإقليمي للقضاة العاملين على قضايا حرية التعبير عن الرأي وسلامة الصحفيين في المنطقة العربية، الذي أقيم في العاصمة المغربية الرباط برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)".
وقال ممثل مجلس القضاء حاتم جبار عودة في كلمة له خلال المؤتمر، إنَّ "مجلس القضاء الأعلى يدافع عن حرية الرأي وسلامة الصحفيين"، مؤكدًا، أنَّ "الإساءة والتشهير لا يُعَدَّان تعبيرًا عن حرية الرأي، إذ يجب التمييز بين ذلك، وهذا ما معمول به في جميع الدول العربية المشاركة في المؤتمر".
وأشار عودة إلى "التجربة العراقية في هذا المجال بوصفها من التجارب النموذجية ودور مجلس القضاء الأعلى في تعزيز حرية التعبير عن الرأي"، موضحًا، أن "موقف العراق ومجلس القضاء الأعلى على وجه الخصوص في مجال حرية التعبير عن الرأي وحماية الصحفيين".
وأكد، أن "المجلس قدَّم ويقدم جميع المتطلبات القانونية التي تضمن حرية التعبير عن الرأي وحماية الصحفيين من خلال الإعمامات الموجهة إلى رئاسات المناطق الاستئنافية كافة والمتضمن التأكيد على مراعاة أحكام المادة (38/ فقرة ثانيًا) من الدستور العراقي التي تنص على حرية الصحافة والطباعة والإعلان والإعلام والنشر فضلًا عن ضرورة التعامل بدقة مع الشكاوى التي تقدم بحق الصحفيين".
وكان رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان قد أكد قبل أسبوعين دعم حرية التعبير بوصفها مفهومًا دستوريًا، حسب قوله، خلال لقائه رئيس شبكة الإعلام العراقي نبيل جاسم.
وتلقى زيدان، خلال الفترة الماضية، انتقادات لاذعة، إثر إصدار مذكرة اعتقال بحق الكاتب سرمد الطائي وإيقاف البرنامج الذي يقدمه الزميل سعدون محسن ضمد على القناة الرسمية، على خلفية اتهامات وجهها الطائي إلى رئيس مجلس القضاء.
وكان زيدان قد هاجم الإعلامي سعدون محسن ضمد مقدم برنامج "المحايد" متهمًا إياه بتعمد "الإساءة" إلى مجلس القضاء عبر استضافة شخصيات محددة.
