أعلنت وزارة النقل، يوم الأحد 1 أيلول/سبتمبر 2024، تشكيل لجنة تحقيقية وسحب يد 6 مسؤولين في الخطوط الجوية العراقية.
وذكرت الوزارة في وثائق اطلع عليها "ألترا عراق"، أنها "شكلت لجنة تحقيقية برئاسة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية وكالة، حازم راضي لفتة، ومدير عام الدائرة القانونية في مركز الوزارة يعقوب حسين سالم، ومدير قسم التحقيق في الدائرة القانونية وسام جابر سموم".
اللجنة المشكلة هي للتحقيق بأسباب تأخر الرحلات في مطار بغداد الدولي يوم 31 آب/أغسطس 2024، وقد أوصت "بسحب يد 6 مسؤولين في الخطوط الجوية بينهم مدير الشركة"، على أن "ترفع النتائج والتوصيات خلال 72 ساعة".
وقالت اللجنة: "لأجل ضمان سلامة التحقيق ونزاهته وموضوعية إجراءاته وعدم التأثير على سير أعمال اللجنة يرجى التفضل بالموافقة على:
- أولًا: سحب يد المسؤولين المدرجة أسمائهم وعناوينهم أدناه خلال مدة التحقيق على أن لا تتجاوز 60 يومًا:
- مناف عبد المنعم عاجل/ مدير عام الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية وكالة.
- مصطفى شامل احمد/ مدير القسم التجاري/ الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية.
- إيهاب سعد كريم/ مدير قسم عمليات الطيران/ الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية.
- سيف شامل عبد الرحيم/ مدير القسم الفني/ الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية.
- حسام مجيد مانع/ مسؤول شعبة الإدارة التجارية/ القسم التجاري/ الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية.
- أحمد فاضل عباس/ مسؤول شعبة الحركة/ القسم التجاري/ الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية.
- ثانيًا: لضمان انتظام سير العمل في الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية، يرجى تكليف ذو الفقار عبد الحسين جاسم/ معاون مدير، بتمشية أعمال الشركة خلال فترة سحب اليد للمدير العام للشركة وكالة، على أن يمنح الصلاحيات الإدارية والمالية اللازمة لتسيير أعمال الشركة وأن يخول ما يراه مناسبًا لأشغال الأقسام والشعب بدلًا عن المسحوبة يدهم في الفقرة (أولًا)".
وصدر أمر تحقيق من قبل وزارة النقل، أمس، بعد أنّ حمل مدير مطار بغداد حارث العبيدي، شركة الخطوط الجوية العراقية مسؤولية تأخر الرحلات، وقال إنّ الأسباب ربما "تعود إلى مشاكل فنية في الطائرات"، كما اعتبر ما حصل من مشاجرات وعمليات احتكاك داخل مطار بغداد الدولي "أمر طبيعي"، مبينًا أنّ "الحق مع المسافر حيث لديه التزام ومواعيد".
وتداولت مواقع التواصل مقاطع مصورة تظهر تزاحم المئات من المسافرين عند بوابات العبور إلى الطائرات داخل صالة المطار، وسط صراخ وفوضى.
