08-سبتمبر-2024
السوداني

ألقى رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، مساء الأحد، كلمة متلفزة ردًا على الاتهامات الأخيرة التي تواجه إدارته في قضية "شبكة التجسس"، وقضية سرقة الأمانات الضريبية المعروفة بـ "سرقة القرن"، والتي اعتبرها محاولات "تشويش وتعمية"، ومحاولات لـ "خلط الحقائق بالأكاذيب"، فيما دعا إلى حسم أزمة رئاسة مجلس النواب تمهيدًا لإجراء تعديل وزاري.

اعتبر السوداني الاتهامات ضد حكومته في قضية محمد جوحي ونور زهير محاولات "تشويش وتعمية" وقال إنّ "نجاح" حكومته يحسب للجميع 

واستعرض السوداني في كلمته "إنجازات" قال إنّ حكومته حققتها منذ تولي مهامها في مجال الخدمات وملفات الوظائف وقطاع الطاقة والنفط، فضلاً عن الملفات المتعلقة بالعلاقات الدولية، مؤكدًا أنّ "هذا النجاح يحسب للسلطتين التنفيذية والتشريعية على حد سواء، وللقوى الوطنية المتعددة المساهمة في الحكومة".

وأضاف السوداني، "ملنا دون تردد على دعم المهام الدستورية للسلطة القضائية من أجل اكتمال حلقات الاستقرار والتقدم"، مبينًا أنّ "الحكومة وضعت على رأس أهدافها مكافحة الفساد المالي والإداري، وواجهنا وما زلنا عمليات التشويش والتعمية ونشر المغالطات ومحاولات خلط الحقائق بالأكاذيب واتهام الحكومة بالتغاضي عن بعض جوانب الفساد".

وقال السوداني، إنّ "الحكومة تتقدم كل السلطات الدستورية في التصدي ومحاسبة أي انتهاز للموقع الوظيفي يسعى إلى الابتزاز، أو مخالفة القانون على أي مستوى كان، ولن يكون أي أحد بعيدًا عن يد القانون"، في إشارة إلى قضية المعروفة بـ "شبكة التنصت" في مكتب رئيس الحكومة.

وأضاف السوداني، أنّ "الحكومة هي حكومة الجميع، وإنّ نجاحها وتمكنها من تلبية تطلعات العراقيين وتحقيق التنمية والازدهار سيعود بالنفع على الجميع أيضًا"، داعيًا القوى السياسيةوالسلطات الدستورية إلى "التحلي بالمسؤولية الشاملة إزاء هذه الاستحقاقات الكبرى والوقوف صفًا واحدًا خلف الحكومة لإكمال برنامجها الخدمي، وعدم السماح لمحاولات الإعاقة التي تستهدف منجز الجميع خصوصًا في ظل تحديات وتطورات متسارعة تشهدها المنطقة سيما على المستوى الأمني والاقتصادي".

وقال السوداني أيضًا، "أما من يحمل قلقًا إزاء نجاح الحكومة، فإننا نؤكد التزامنا بتلبية مطالب شعبنا كأهمية قصوى وإن النجاح الحقيقي والفيصل عندنا هو رضى العراقيين وتحقيق تطلعاتهم"، مؤكدًا أنّ "نجاحنا في مشروع بناء العراق ونهضته المعاصرة هو مشروع لجميع العراقيين بكل أطيافهم وبجميع توجهاتهم الوطنية المؤمنة بالعراق الواحد المقتدر".

دعا السوداني إلى انتخاب رئيس لمجلس النواب تمهيدًا لإجراء  لإقرار تعديل وزاري يستند إلى تقييم أداء الوزراء

كما دعا السوداني، إلى "حسم استحقاق رئاسة مجلس النواب"، مؤكدًا أنّ حكومته "تقف على مسافة واحدة من كل القوى السياسية، وتنتظر هذه الخطوة المهمة من أجل التقدم إلى مجلس النواب لإقرار التعديل الوزاري المبني على تقييم أداء الوزراء".

نص كلمة السوداني الكاملة كما وردت من المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء:

  • الخطاب المباشر وهو منهجنا الدائم في بناء الثقة معكم
  • الحكومة تشكلت في ظروف ما زالت شاخصة في ذاكرة الأمس القريب وما سبقها من تقاطعات سياسية وغياب للرؤية المتكاملة في إدارة الدولة
  • حكومتنا انطلقت في قراءة دقيقة وواقعية لأهم المطالب والضروريات التي تحكم العلاقة بين المواطن وحكومته
  • صغنا مفهوم حكومة الخدمات وأولوياتها في معالجة البطالة والفقر والخدمات وتلبية حتميات الإصلاح الاقتصادي إضافة الى الملف الأهم وهو مكافحة الفساد مستندة الى دعم سياسي من ائتلاف إدارة الدولة وعموم القوى الوطنية السياسية
  • عالجنا أوضاع المشمولين بشبكة الحماية الاجتماعية بشمول 961 ألف أسرة جديدة وأكثر من 7 ملايين ونصف مليون سلة غذائية شهريا ضمن مفردات البطاقة التموينية
  • أكثر من مليوني طالب شملوا بالمنحة الطلابية وأكثر من 372 ألف راتب للمعين المتفرغ
  • انطلقنا في حملة لتوفير المباني المدرسية في مختلف المستويات والمسارات لننجز أكثر من 500 مبنى جديد الى جانب ترميم وصيانة آلاف المباني الأخرى
  • أنهينا مشكلة المتعاقدين والشهادات العليا والخريجين الأوائل والأجور اليومية بمعالجة اشتملت على ما يقرب من مليون درجة وظيفية
  • دعمنا القطاع الخاص بتخصيص مشاريع (صندوق العراق للتنمية) وهي خطوة ستنتج الآلاف من فرص العمل لأبنائنا، وقد بدأت تثمر فعليا
  • مؤشرات إنتاج الطاقة محلياً وصلت إلى 27 ألف ميغاواط لأول مرة
  • قطاع النفط شهد تطورا ملحوظا وشرعنا في استغلال الغاز المصاحب ووصلنا إلى استغلال 67 بالمئة منه
  • حققنا الاكتفاء الذاتي من وقود زيت الغاز ودخلنا في مرحلة التصدير
  • ارتفع إنتاج البنزين إلى 28 مليون لتر يوميا وتراجع الاستيراد الى أدنى مستوياته وسيتوقف مطلع العام 2025
  • في ملف الخدمات والبنى التحتية انطلقت المشاريع الستراتيجية الكبرى سواء في طريق العراق للتنمية أو ميناء الفاو الكبير
  • الحكومة باشرت بمعالجة واسعة لملف السكن والحاجة الملحة إلى مدن جديدة
  • حققنا الاكتفاء الذاتي في محصول الحنطة
  • شرعنا الأبواب أمام الصناعة الوطنية والانطلاق في اعتماد المدن الصناعية الكبرى
  • مشاريع معالجات الاختناقات المرورية وصلت في مدة قياسية الى نسب إنجاز نهائية وافتتح البعض منها فعليا
  • المشاريع المتلكئة انخفض من 2611 مشروعا وعقدا متوقفا ليستأنف العمل في 471 مشروعاً للوزارات و354 مشروعاً وعقداً في المحافظات
  • الإكمال التام لـ400 مشروع وعقد بعد أن توقف البعض منها لأكثر من عشر سنوات
  • الحكومة نجحت في إقامة انتخابات مجالس المحافظات
  • أنهينا إلى الأبد الارتباك الناتج عن تعدد الوثائق الشخصية للمواطنين وجرى إصدار أكثر من 40 مليون بطاقة شخصية موحدة
  • أطلقنا العمل بمنظومات الجواز الإلكتروني واختزال كل المراجعات التي أرهقت المواطنين
  • خطونا خطوة مهمة بحسم ملف بقاء التحالف الدولي لمحاربة داعش وإنهاء عمل بعثة اليونامي
  • الحكومة بذلت جهدًا مهمًا في ملف العلاقات الدولية رغم اضطرابات المنطقة والعدوان على غزة ونجحت في تجنيب العراق تداعيات التصعيد
  • من هذه المنطلقات وبعد كل ما تحقق من نجاح يحسب للسلطتين التنفيذية والتشريعية على حد سواء وللقوى الوطنية المتعددة المساهمة في الحكومة
  •  عملنا دون تردد على دعم المهام الدستورية للسلطة القضائية من أجل اكتمال حلقات الاستقرار والتقدم
  • الحكومة حين وضعت على رأس أهدافها مكافحة الفساد المالي والإداري
  • لقد واجهنا وما زلنا عمليات التشويش والتعمية ونشر المغالطات ومحاولات خلط الحقائق بالأكاذيب واتهام الحكومة بالتغاضي عن بعض جوانب الفساد
  • نشدد على أن الحكومة تتقدم كل السلطات الدستورية في التصدي ومحاسبة أي انتهاز للموقع الوظيفي يسعى الى الابتزاز، أو مخالفة القانون على أي مستوى كان، ولن يكون أي أحد بعيدا عن يد القانون
  • الحكومة هي حكومة الجميع وان نجاحها وتمكنها من تلبية تطلعات العراقيين وتحقيق التنمية والازدهار سيعود بالنفع على الجميع أيضا
  • ندعو القوى السياسية الوطنية والسلطات الدستورية، الى التحلي بالمسؤولية الشاملة إزاء هذه الاستحقاقات الكبرى والوقوف صفا واحدا خلف الحكومة لاكمال برنامجها الخدمي وعدم السماح لمحاولات الإعاقة التي تستهدف منجز الجميع خصوصا في ظل تحديات وتطورات متسارعة تشهدها المنطقة سيما على المستوى الأمني والاقتصادي
  • من يحمل قلقًا إزاء نجاح الحكومة، فإننا نؤكد التزامنا بتلبية مطالب شعبنا كأهمية قصوى وإن النجاح الحقيقي والفيصل عندنا هو رضى العراقيين وتحقيق تطلعاتهم
  • نجاحنا في مشروع بناء العراق ونهضته المعاصرة هو مشروع لجميع العراقيين بكل أطيافهم وبجميع توجهاتهم الوطنية المؤمنة بالعراق الواحد المقتدر
  • أهمية حسم استحقاق رئاسة مجلس النواب إذ نقف على مسافة واحدة من كل القوى السياسية
  • الحكومة تنتظر هذه الخطوة المهمة من أجل التقدم الى مجلس النواب لإقرار التعديل الوزاري المبني على تقييم أداء الوزراء
  • نشيد بأداء وزارات الدولة خلال المرحلة الماضية وما سجلته من منجز يحمل الفارق ويمثل روح البرنامج الحكومي ومستهدفاته
  • نجدد عهدنا الى أبناء شعبنا على مواصلة الجهد والجهاد، والاستمرار على ذات النهج وبزخم أعلى وهمة لا تضعف نحو بناء العراق القوي الموحد المستقل المزدهر الذي يعيش فيه أهله بعز وكرامة.