قال المستشار السياسي لرئيس الحكومة، فادي الشمري، إنّ قضية "محمد جوحي" جرى تضخيمها إعلاميًا.
ووفق حديث تلفزيوني للشمري تابعه "ألترا عراق"، فإنّ "قضية محمد جوحي جرى تضخيمها إعلاميًا"، إذ أنه "غير متهم بالتجسس والتنصت، وكل ما أثير حوّل القضية كذبة تقف خلفها جيوش إلكترونية".
وأشار إلى أنه "لا يوجد مصور للسوداني وخبر الاعتقال غير صحيح، كما أنّ "جوحي تواصل مع النواب باسم مستعار وطلب الحصول على ملفات منهم من رقم مسجل بأحد الشخصيات الإعلامية".
واعتبر أنّ "المنظومة الأمنية رصدت إساءة جوحي وتحركت وفقًا لإجراءات قضائية، مبينًا أنّ "كادر مكتب رئيس الوزراء يضمّ موظفين بآلاف".
وقال إنه "تم الإعلان عن اعتقال محمد جوحي بعد مرور عدة أيام من اعتقاله، وجرى إثارة اعتقاله بعد ظهور نور زهير المتلفز".
ولفت إلى أن "هناك إجراءات قانونية وقضائية ستتخذ ضد من ينشر أخبار كاذبة تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار".
كان النائب مصطفى سند، قال إن شبكة من القصر الحكومي لمكتب رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، تم اعتقالها بسبب ممارسة "أعمال غير نظيفة".
وبحسب سند، فإنّ "الشبكة كانت تمارس عدة أعمال غير نظيفة ومنها التنصت على هواتف عدد من النواب والسياسيين، كذلك تقوم بتوجيه جيوش إلكترونية وصناعة أخبار مزيفة وانتحال صفات لسياسيين ورجال أعمال ومالكي قنوات".