أصدرت كتائب حزب الله، بيانًا حول الرد الإيراني على استهداف إسرائيل لقنصليتها في دمشق.
وقالت الكتائب في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إن "العدو الصهيو - أمريكي وأتباعه لا يفقهون غير لغة السلاح لكبح طغيانهم، وكسر جبروتهم، والحد من جرائمهم بحق الشعوب، ولولاها لما تحررت أرضنا في مرحلة الاحتلال الأولى، ولما هُزمت صنيعته داعش، وبدونها لا تسترجع سيادة البلاد المستباحة".
وأشارت إلى أن "عملية الوعد الصادق التي أمر بتنفيذها الإمام الخامنئي (دامت بركاته) هي مصداق واضح لضرورة إدامة معادلة ردع العدو إزاء انتهاكاته وعدوانه لإنفاذ سياساته الإجرامية، والسعي لتركيع الشعوب الحرة".
وأضافت: "وفي الوقت الذي نبارك فيه للجمهورية الإسلامية وقوى محور المقاومة والأحرار في العالم نجاح هذه العملية بعد اختراق المنظومات الدفاعية للكيان الصهيوني، فضلًا عن فشل دفاعات القواعد الأمريكية في العراق وسوريا عن التصدي لها، وهو ما يعزز التأكيد أن واحدة من وظائفها الأساسية في المنطقة دعم الكيان وجرائمه في المنطقة، ونشير إلى أن العار سيبقى يلاحق حكام الأردن على مدى التاريخ للمشاركة في التصدي لصواريخ الاقتصاص من الصهاينة بعد ارتكابهم جريمة قصف قنصلية جمهورية إيران الإسلامية في دمشق عاصمة سوريا العربية"، حسب البيان.
وكان رئيس الحكومة محمد السوداني، والأمير السعودي محمد بن سلمان، بحثا "سبل تجنيب المنطقة اتساع الصراع، والجهود المبذولة لدفع مخاطر التصعيد"، واتفقا "على أهمية بذل ما يلزم من خطوات لمنع تفاقم الأوضاع، وضرورة وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في غزّة".
وكان حديث السوداني عن "عدم اتساع الصراع"، هو الأول الذي يصدر من رئيس الحكومة، وقد طابق موقف رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، الذي دعا إلى "ضرورة تخفيف التوترات وعدم الانجرار إلى اتساع دائرة الصراع"، وقال إن "الحروب لن تجلب الحلول للشعوب وستعمق المشاكل بين البلدان"، وذلك بعد ساعات من القصف الإيراني الذي استهدف الاحتلال الإسرائيلي.