أعربت كتائب حزب الله، يوم الخميس 10 آب/أغسطس 2023، عن شكرها للقضاء بعد رفض القرارات الصادرة بحق أحمد الكناني، المتهم بقتل الخبير الأمني هشام الهاشمي، واصفة الأخير بـ"المقبور".
الكتائب تشكر القضاء بعد نقض قرار حكم الإعدام بحق المدان بقتل هشام الهاشمي
وقال المسؤول الأمني للكتائب حزب الله أبو علي العسكري في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنه "مرة أخرى أثبت القضاء العراقي أنه مهني قوي، ولا يخضع للإملاءات الخارجية، ويتعين على الشعب العراقي شكره على موقفه الشجاع في نقضه كافة قرارات محكمة جنايات الرصافة، وإنصاف الملازم الأول أحمد الكناني ابن المؤسسة الأمنية في وزارة الداخلية، والذي اتهم قهرًا -بقتل المقبور المكنى بأبي هريرة والمسمى هشام الهاشمي - من قبل (لجنة أبو رغيف) غير الدستورية، والمشكّلة في وقت (حكومة الخسيس الكاظمي)"، وفق تعبيره.
وأظهرت وثيقة انتشرت اليوم الخميس، قرارًا صادرًا من مجلس القضاء الأعلى في العراق، ينقض فيه "حكم الإعدام بحق المدان بقتل هشام الهاشمي"، وكذلك "إعادة القضية للتحقيق".
وفي 7 أيار/مايو 2023 وكانت محكمة جنايات الرصافة أصدرت قبل 3 أشهر، "حكمها بالإعدام بحق المجرم (أحمد حمداوي عويد) عن جريمة قتل الخبير الأمني هشام الهاشمي، الذي قتل في تموز/يوليو 2020 أمام منزله في منطقة زيونة.
وانشغل مدونو مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك، بحسابين يعودان إلى المتهم باغتيال الهاشمي، تظهر ارتباطه بالفصائل المسلحة، ومهاجمته الكاظمي.
وعلّق مسؤول الكتائب أيضًا على "قرار الحكومة الخاص بحجب (تيليغرام)، داعيًا "المنصات الإعلامية والناشطين التروي والتعامل بعقلانية" مع القرار، وأن "يحذروا من الوقوع في فخاخ الأعداء".
كما ادعى أبو علي العسكري أن "كتائب حزب الله المنصورة لم ولن تشارك في انتخابات مجالس المحافظات، وسيكون للكتائب موقف متشدد تجاه من يتعمد زج اسمها في هذه الانتخابات".
وأشار المسؤول الأمني لكتائب حزب الله إلى أن بيانه صدر بمناسبة ذكرى تفجير مرقدي الإماميين العسكريين في 23 من شهر محرم الهجري، وذلك "من قبل عصابات داعش المدعومة من أمريكا الإجرامية وأدواتها في المنطقة".
وأضاف: "لو لا دماء الشهداء والجرحى وسواعد المجاهدين المدافعين عن المقدسات، لامتدت يد الإجرام الأمريكي الوهابي إلى الأضرحة المقدسة في عموم العراق، ولأبادت كل من في قلبه حب لأهل بيت النبوة".