قال قائد عمليات بغداد الفريق الركن وليد خليفة التميمي، إن العمليات تسعى لأن تكون بغداد خالية من "الدكات العشائرية".
ووفق حديث للتميمي وتابعه "ألترا عراق"، فإنه تم "عقد عدة اجتماعات مع وجهاء بعض المناطق التي تشهد دكات عشائرية بجانبي الكرخ والرصافة وتم التداول بكثير من المواضيع التي تخص هذا الملف".
وقال التميمي إنّ "هناك توجهًا كبيرًا من شيوخ ووجهاء العشائر بالتعاون مع القوات الأمنية لمنع هذه الظاهرة"، مبينًا أنّ "قيادة عمليات بغداد تسعى إلى أن تكون بغداد خالية من الدكات العشائرية".
وتحدث التميمي عن توجه لوزارة الداخلية لـ"حصر السلاح وشراء الأسلحة من المواطنين"، مبينًا أنّ "تلك الإجراءات ستسهم بتقليل استخدام الأسلحة في الدكات العشائرية".
وفي 13 آذار/مارس، أعلنت وزارة الداخلية، موافقة وزيرها عبد الأمير الشمري على الضوابط الخاصة بشراء الأسلحة من المواطنين، حيث ستباشر بالعملية بدءًا من مطلع نيسان/أبريل المقبل، وذلك بعد "تخصيص مبلغ مليار دينار لكل محافظة لشراء الأسلحة فيها".
قائد عمليات بغداد التميمي، ادّعى أنّ "العاصمة تشهد انخفاضًا كبيرًا بالدكات العشائرية، لاسيما في مناطق شرق بغداد".
لكنّ وزارة الداخلية، لم تتحدث عن انخفاض، وأنما قالت في 16 آذار/مارس 2024، إن نسبة "الدكات" العشائرية وصلت إلى الصفر.
