أعلنت فصائل حركة "المقاومة الإسلامية في العراق"، مساء الأربعاء، قصف قاعدة حرير قرب مطار أربيل للمرة الثانية خلال 48 ساعة.
وقالت الحركة في بيان مقتضب إنّ أفرادها قصفوا القاعدة بـ "الطيران المسير"، مؤكدة "استمرار المقاومة الإسلامية في دك معاقل العدو"، وفق نص البيان، مشيرة إلى أنّ الهجوم "رد على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة".
وكان الهجوم السابق الذي استهدف القاعدة مساء الإثنين 25 كانون الثاني/ديسمبر، قد أسفر عن إصابة 3 من أفراد القوات الأمريكية، قبل أن تعلن وزارة الدفاع الأمريكية قصف مواقع لحركة "كتائب حزب الله" في بابل ردًا على الهجوم.
وأسفر القصف الأمريكي عن سقوط شخص وإصابة آخرين قالت الحكومة إنّ من بينهم عدد من المدنيين وأفراد القوات الأمنية العراقية.
وإثر ذلك، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إنّ "الرئيس لا يضع أولوية أعلى من حماية الأفراد الأمريكيين الذين يخدمون في مناطق الخطر. وستتصرف الولايات المتحدة في الوقت والطريقة التي تختارها إذا استمرت هذه الهجمات".