30-يونيو-2024
قيس الخزعلي

قيس الخزعلي (فيسبوك)

دخل أمين عام عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، على خط الجدل حول ثورة العشرين الذي ساد في الأيام الماضية، حول من قاد أو أطلق ثورة العشرين في العراق، ضد الاحتلال البريطاني، مطلع القرن الماضي، قائلًا، يوم الأحد 30 حزيران/يونيو 2024، إن من قادها هم "شيعة العراق".

يقول قيس الخزعلي إن ثورة العشرين قادها الشيعة ثم التحقت بهم المكونات الأخرى تحت قيادة المرجعية

وقال الخزعلي في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنه "في غمرة احتفالاتنا بمناسبات شهر ذي الحجة الحرام، وبين عيد الغدير الأغر ويوم المباهلة المشهودة، تطل علينا ذكرى عزيزة على القلوب وباعثة على الفخر، وهي الذكرى الرابعة بعد المئة لثورة العشرين الخالدة ضد الاحتلال البريطاني الغاشم، والتي انطلقت بقيادة المرجعيات الدينية الشريفة والقيادات العشائرية الأصيلة من مدن الفرات الأوسط  لتمتد إلى مدن الوسط والجنوب، ولتشهد مشاركة وطنية قادها شيعة العراق وامتدت لتشمل كرده وسنّته من أبناء العراق الأحرار الذين توحّدوا تحت لواء المرجعية ولبّوا نداءها المبارك وهم يتصدون لجبروت المستعمر البريطاني ويُلحقون به أفدح الهزائم برغم فارق العدة والعدد"، حسب تعبيره.

وأضاف: "وبهذه المناسبة الكريمة، إذ نتقدم بأجمل التهاني وأزكى التبريكات لمراجعنا العظام وعلمائنا الأعلام ومجاهدينا ولأبناء شعبنا العزيز كافة، فإننا نؤكد على ضرورة إحياء هذه الذكرى بما يتناسب مع دورها الكبير وتضحياتها الجسيمة من أجل تأسيس وبناء الدولة العراقية الحديثة المستقلة الرافضة لكل مخططات الاستكبار والمقاومة لتواجده المشؤوم على أرض بلادنا الطاهرة، ونؤكد موقفنا الثابت بضرورة إخراج كل القوات الأجنبية ذات الوجود غير الشرعي وغير القانوني والتي تشكّل مخالفة صريحة للدستور العراقي وانتهاكًا للسيادة الوطنية".

وتابع: "كما لا يفوتنا أن نجدّد العهد لتضحيات الشهداء الأبرار الذين ارتوت الأرض من دمائهم الزكية منذ قيام هذه الثورة المباركة إلى يومنا هذا، بالاستمرار على مسيرتهم الظافرة، والثبات على نهجهم الحسيني الخالد، حتى تحقيق كامل الأهداف التي ضحّوا من أجلها، وبناء دولة كريمة مقتدرة تضمن للإنسان العراقي حقوقه وتحفظ كرامته وتحقق طموحاته بالعيش الرغيد، وقيام المجتمع الصالح الذي يعتز بهويته الوطنية والثقافية العراقية".

من جانبه، أصدر عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة، بيانًا اطلع عليه "ألترا عراق"، اليوم الأحد، قال فيه إن "قرنًا وأربعة أعوام وما زالت ثورة العشرين الخالدة، تمثل لدى أبناء الشعب العراقي من شماله وجنوبه، شرقه وغربه، محطة فخر واعتزاز وشموخ وإباء، تلك الملحمة الوطنية العراقية الأصيلة التي أسست لبناء دولة حديثة، بعيدًا عن أي أجندة أجنبية وخارجية، صفحة مشرقة قامت بثنائية المرجعية الدينية والعشائر العراقية الأصيلة، وفي ذكراها العطرة نحث على تخليدها وتخليد أبطالها الذين استرخصوا الأرواح في سبيل استقلال العراق ووحدته وسيادته الوطنية".

وساد في مواقع التواصل الاجتماعي جدل طائفي حول مطلقي ثورة العشرين، بسبب قصيدة شعبية حملت هجومًا على أحد الشيوخ آنذاك، استدعى ذلك تعليقات من شيوخ عشائر ومتخصصين فضلًا عن السياسيين.