الترا عراق - فريق التحرير
انغمس العراقيون للمرة الثانية في غضون أشهر في تفاصيل الحياة العائلية للفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، بعد الضجة التي رافقت قصة انفصالها عن زوجها الملحن حسام حبيب، ثم إدمانها المخدرات، وإعلان اقترانهما مجددًا.
تباينت وجهات نظر المتفاعلين العراقيين بين مرحب ومستاء من إعلان اقتران الفنانة شيرين بزوجها الملحن حسام حبيب مجددًا
ومنذ شهور عدة تواصل شيرين عبد الوهاب تصدر مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف مسمياتها. وتبادلت شيرين وزوجها الاتهامات عبر اللقاءات التلفزيونية وحساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها ما يتعلق بقضية إدمان الفنانة الشهيرة وتداعياتها.
وفي أول مداخلة هاتفية لها من خلال برنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب، بعد خروجها من المصحة، قالت شيرين إنّها عادت مرة أخرى لحسام حبيب وتم عقد القران بينهما مساء الخميس 10 تشرين الثاني/نوفمبر. وعلقت قائلة "بحبه يا عمرو"، مضيفة أنّ عقد القران جرى بحضور عدد من المقربين جدًا.
ولم توفر عبد الوهاب الفرصة دون أن تثير مزيدًا من الجدل والتفاعل حين عزت ما حدث بينهما إلى "أعمال سحر وشعوذة"، مؤكدة أنهما "انتصرا على تلك الأعمال وقررا العودة من جديد".
وفي العراق، لقيت القصة الكثير من الاصداء، بين التعاطف الذي حصدته سابقًا بانفصالها ومرضها ثم العودة، وآخرين انتقدوا مواقفها واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر "الفضائح" من قبل أشخاص مؤثرين بحجمها.
وكتب عضو اتحاد أدباء العراق جاسم الخفاجي عبر حسابه في فيسبوك: "حتى ذلك اليوم الذي سينتصر فيه الحب، شيرين العظيمة مثال للأنثى الحقيقية".
وأضاف، أنّ "شيرين تحب كثيرًا، وهي عاشقة مغرمة"، وأنّ "اختيارها سواء كان صحيحًا أم خاطئًا فهو غير مهم"، داعيًا النساء إلى "تعلم الحب من شيرين".
وقامت شيرين، خلال الاتصال الهاتفي، بالاعتذار لحسام حبيب على الهواء عما بدر منها من اتهامات وسباب، وقالت إنها "تحبه بشدة"، مؤكدة أنّ الأخير "شخص جيد ومن عائلة جيدة"، وأنّها "كانت على خطأ حين فعلت ما فعلت به".
وأكّدت الفنانة المصرية، أنّها "لن تجعل حياتها الشخصية مشاعًا مرة أخرى، وستحرص على ألاّ تكون حياتها الشخصية متاحة للإعلام والصحافة كما حدث من قبل".
وحول ذلك، ترى الصحفية العراقية، أمية الحديثي، أنّ "شيرين مطالبة بالاعتذار لكل إنسان تعاطف معها بأزمتها"، بدل الاعتذار لحسام.
وعبرت الحديثي، عن رغبتها بـ "اعتزال شيرين للفن والجلوس في المنزل لتخدم زوجها لحفظ ما تبقى من ماء الوجه"، مضيفة أنّ "هذه العلاقات المسمومة والمُهانة لا علاج لها وخطرها أكبر من المخدرات".
وفي السياق، كتبت المدونة مها عامر، في أحد التعليقات في فيسبوك، أنّ "هناك الكثير مثل شيرين تغضب وتعود بعد فترة، لكن الخطأ في القضية أنّ الفنانة المصرية لجأت إلى أسلوب الشتم والإهانة، معربة عن مخاوف من نهاية سيئة لقصة حياة شرين التي بلغت "مرحلة الدمار".
ويوضح ترتيب المواضيع المتداولة في العراق خلال الساعات الماضية تصدر اسم الفنانة شيرين ضمن أكثر القضايا تفاعلاً.
وكانت صاحبة "جرح تاني" قد انفصلت رسميًا عن زوجها مطلع شهر كانون الأول/ ديسمبر 2021، بعد زواج استمر نحو 4 سنوات.
وقالت شيرين، حينها عن شروط العودة إلى حسام، إنها "تتطلب معجزة"، نافية ما نُشر على لسان والد حبيب عن وجود مفاوضات للعودة، ووصفته بـ "الكذب والافتراء".