ألترا عراق - فريق التحرير
أصدر الإطار التنسيقي، يوم الثلاثاء 7 حزيران/يونيو 2022، بيانًا حول اجتماعه مع تحالف العزم وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
وقال الإطار في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنه "عقد مساء اليوم الثلاثاء ٧-٦-٢٠٢٢ اجتماعًا مع تحالف العزم برئاسة النائب مثنى السامرائي وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة السيد بافل طالباني، ووتم خلال اللقاء استعراض الوضع السياسي الراهن وسبل الانتقال به إلى الأفضل بمشاركة باقي القوى الوطنية".
وطالب المجتمعون بحسب بيان الإطار "بضرورة قيام الحكومة بواجباتها تجاه المواطن والسعي لتحسين الخدمات في عموم البلاد".
واتفقت الأطراف المجتمعة على "أهمية تنسيق المواقف من أجل مواجهة كل المخططات التي تهدد استقرار العملية السياسية والتجربة الديمقراطية في البلاد".
وشدد الجميع كما ورد في بيان الإطار على "ضرورة مواصلة المساعي لتحقيق الأولويات في تشكيل حكومة قوية قادرة على إجراء إصلاحات شاملة في مؤسسات الدولة، وضمان حقوق جميع أبناء الشعب العراقي وفق القانون والدستور".
وكان قياديون وشخصيات في الإطار التنسيقي، قد علقوا على مبادرة سياسية يستعد لإطلاقها زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، على أمل التوصل إلى صيغة للخروج من الأزمة السياسية القائمة.
وكشف قيادي الديمقراطي، في وقت سابق، أنّ مبادرة بارزاني "باتت ناضجة" لكنها لن تطرح قبل الحادي عشر من شهر حزيران/يونيو الجاري.
ويعتقد النائب عن ائتلاف دولة القانون ضمن الإطار التنسيقي جواد الغزالي، بـ "أهمية تكثيف العمل والحوارات من قبل الأطراف السياسية، إضافة إلى تكثيف المبادرات، حتى لو لم تلق قبولاً".
ويقول الغزالي، إنّ "المهم إيجاد نوع من التواصل بين الكتل السياسية في طرح الأفكار والرؤى، من أجل التوصل إلى نقاط وفهم مشترك يفضي إلى إنهاء الانسداد السياسي"، مبينًا في تصريح أنّ "الظروف القاسية التي يمر بها الشعب تحتم على الكتل السياسية الكبيرة الإصغاء لصوت الشعب، والإسراع بتشكيل الحكومة والتضحية وتقديم التنازلات السياسية في سبيل ذلك".
بدوره يقول القيادي في الإطار جاسم محمد جعفر، إنّ "القوى السياسية الشيعية تترقب ما ستتوصل إليه الأحزاب الكردية بشأن انتهاء الانسداد"، مؤكدًا أنّ "الانتهاء من ملف رئاسة الجمهورية والأزمة الكردية، يعني الانفراج في كل العملية السياسية بالعراق، وسيؤدي إلى رسم المفاوضات المقبلة".
وأضاف، أنّ "الإطار التنسيقي يدعم بقوة أي طرح لإنهاء الخلافات، لاسيما الكردية، لكنه لا يتدخل بشكل مباشر في حلّ أزمة البيت الكردي".