استقبل رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، يوم الإثنين 29 نيسان/أبريل 2024، في قصر السلام ببغداد، الأمين العام للمشروع الوطني العراقي جمال الضاري، ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، كلًا على حدة.
وذكرت الرئاسة في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، أن رشيد أكد "ضرورة تنسيق الجهود والعمل المشترك بين الأطراف السياسية، ودعم البرنامج الحكومي للحفاظ على المكتسبات الديمقراطية وتوفير الخدمات للمواطنين وضمان حقوقهم في حياة حرة كريمة".
ونقل البيان عن الضاري دعوته إلى "تكثيف الجهود بين القوى السياسية لحسم اختيار رئيس جديد لمجلس النواب".
وأول أمس السبت، أخفق البرلمان في انتخاب رئيس مجلس النواب، رغم تصويته على إضافة فقرة انتخاب الرئيس على جدول أعمال الجلسة بناء على طلب مقدم من 150 نائبًا.
بعد الضاري، استقبل رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، وأكد الأول "ضرورة الإسراع في حسم منصب رئيس مجلس النواب ومنصب محافظ كركوك، والشروع بإقرار ومراجعة وتشريع القوانين ذات الصلة بحياة المواطنين وأعمالهم".
وذكر بيان رئاسة الجمهورية اطلع عليه "ألترا عراق", أن الطرفين "ناقشا أهمية دعم برنامج الحكومة الخدمي، فضلًا عن السبل الكفيلة بإنجاح القطاع الاستثماري للنهوض بالواقع الاقتصادي للبلاد".
وكان الخنجر قد التقى اليوم، رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، الذي دعا إلى اختيار رئيس مجلس نواب "يؤمن" بالنظام السياسي في العراق، الذي تأسس بعد الاحتلال الأميركي عام 2003، إذ طالب الحكيم في لقاء الخنجر بـ"حسم الموضوع واختيار شخصية قادرة على إدارة السلطة التشريعية في البلاد وتتسم بالوطنية وحسن السيرة والإيمان بالنظام السياسي والعراق الجديد"، مشيرًا إلى أن "حسم هذا الملف يأتي لتطمين المكونات العراقية وحضورها في المشهد السياسي وصناعة القرار".
