07-أغسطس-2022
سروة عبد الواحد

رئيسة كتلة الجيل الجديد تهاجم سلطات أربيل والسليمانية (فيسبوك)

ألترا عراق - فريق التحرير

شنت رئيسة الكتلة النيابية لحركة الجيل الجديد سروة عبد الواحد، هجومًا حادًا على السلطات في إقليم كردستان، بشقيها في أربيل والسليمانية.

جاء ذلك على خلفية تظاهرات انطلقت في إقليم كردستان، دعا إليها حراك الجيل الجديد احتجاجًا على الأوضاع التي يعيشها إقليم كردستان.

وقالت عبد الواحد في مقابلة تلفزيونية تابعها "ألترا عراق" إن "السلطات في كردستان اعتقلت 30 مراسلًا صحفيًا بينهم أجانب، وستة نواب، وناشطين في حراك الجيل الجديد".

ووصفت عبد الواحد "السلطات في كردستان بـ"الجبانة"، والشبيهة "بكل استبداد في العالم"، مؤكدة أن "السلطة التي تخاف من شعبها عليها أن ترحل".

وأشارت إلى أن " إدارتي أربيل والسليمانية وجهان لعملة واحدة وهي الدكتاتورية"، لافتة إلى أن "من يريد انتقاد سلطات كردستان يفكر بمغادرة الإقليم"، كما طالبت السلطات في إقليم كردستان بالبدء بإصلاحات وإلا "ستندم".

وذكرت رئيسة الكتلة النيابية للحراك الذي يحشّد الشارع، أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني هو أجبن حزب في العالم"، وأن الاتحاد الوطني الكردستاني "أسوأ منه"، مبينة أن أفراد الحماية لشخصيات الحراك الجديد "لا يحملون حتى مسدسات، لأننا مدنيون".

 

سروة عبد الواحد: سلطات أربيل اعتقلت ابن ناشط في الحراك حتى عودة أبيه!

"صدام حسين لم يفعلها" سروة عبد الواحد: سلطات أربيل اعتقلت ابن ناشط في الحراك حتى عودة أبيه!

Posted by ‎قناة الرشيد الفضائية‎ on Saturday, August 6, 2022

وعن أسباب الاحتجاجات المندلعة في إقليم كردستان، قالت سروة عبد الواحد إن "أسعار السلع ارتفعت بشكل غير طبيعي في إقليم كردستان، وهي أغلى من بغداد"، مشيرة إلى أن "السلطات تأخذ (خاوة) من مواطنين في إقليم كردستان".

وعن توجهات الحراك وعلاقته بالآخرين، انتقدت عبد الواحد اتهام الجيل الجديد بالتظاهر بطلب من الإطار التنسيقي أو التيار الصدري، وقالت إن رئيس الحراك شاسوا عبد الواحد "لديه مشروع سياسي وهو ليس صدريًا أو إطاريًا"، نافية وجود أية اتصالات بالتيار أو الإطار للتدخل في الأحداث الأخيرة.

وتعليقًا على الاعتقالات، كشفت سروة عبد الواحد عن اعتقالات نفذتها السلطات الأمنية في أربيل بحق "ابن ناشط في حراك الجيل الجديد" لأن القوة الأمنية التي داهمت منزل الناشط لم تجده، فاعتقلت ابنه حتى عودة الأب، قائلة إن هذا الأسلوب "حتى صدام حسين لم يفعله".

وفي وقت سابق، طالب مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحفيين، حكومة إقليم كردستان، بالإفراج الفوري عن الناشطين المدنيين الذي دعوا إلى تظاهرات سلمية ضد الفساد و إجراء الانتخابات في موعدها.  

وعن تظاهرات العاصمة بغداد، قالت عبد الواحد إنها "تتمنى تحقيق مطالب الصدر والتي هي في أغلبيتها مطالب يريدها الشعب"، مؤكدة أن "الصدر لديه حق وأن تظاهراته ستطول هذه المرة".

أما موقف الحكومة التي لم تعلق حتى الآن على الأحداث، أشارت رئيسة كتلة الحراك الجديد النيابية إلى أن "الكاظمي لم يعلق أو يكتب شيئًا أو يفعل شيئًا للتظاهرات، وكأن إقليم كردستان ليس جزءًا من العراق".

وحمّل "حراك الجيل الجديد" سلطات الإقليم، وحزبي "الاتحاد الوطني الكردستاني" و"الديمقراطي الكردستاني" مسؤولية الحفاظ على حياة رئيس الحراك ونوابه وقيادييه، لافتًا إلى "إبلاغ السفارات والأمم المتحدة بما يحدث".