06-يونيو-2022
سروة عبد الواحد

قالت إن علاء الركابي لا يستخدم ألاعيب السياسيين (فيسبوك)

ألترا عراق - فريق التحرير

دافعت رئيسة كتلة الجيل الجديد النيابية، عن حليفها رئيس حركة امتداد علاء الركابي، بعد بيانات واتهامات متبادلة بين الركابي وأعضاء الحركة.

تقول رئيسة كتلة الجيل الجديد إنها لا تستبعد أي شيء حول من عملوا ضده من النواب

وأعلن خمسة نواب من حركة "امتداد" مؤخرًا، استقالة نهائية ردًا على اتهامات أطلقها الأمين العام للحركة علاء الركابي في بيان مطول قبل قرابة أسبوعين.

وقالت عبد الواحد في مقابلة تلفزيونية تابعها "ألترا عراق"، إن "علاء الركابي تعرض للظلم بشكل كبير من أصدقائه داخل الحركة"، مبينة أن "النواب الذين معاه في امتداد يعرون أن الركابي لا يبحث عن مناصب أو وزارات أو امتيازات من الأحزاب، ولا يجلس معهم لتحقيق مصالح ذاتية".

وفي حديث عن فرضية لقاء مُعترض عليه، قالت إن "خدمة الناس تتطلب ذلك" مبينة أن "الركابي مطالب بمحاكمة قتلة المتظاهرين، فكيف إذا لم يكن له (لوبي) داخل مجلس النواب يساعدون لتحقيق ذلك؟، فالعمل في البرلمان غير ممكن بوجود 30 نائبًا".

وأكدت عبد الواحد أنها "عملت معه ووجدته شخصًا نزيهًا ووطنيًا ومحترمًا، وليس لديه كذب السياسيين، بل أنه بعده نظيف جدًا ولا يختلف حديثه في المجالس والإعلام".

وذكرت رئيسة كتلة الجيل الجديد أنها "لا تستبعد أي شيء" حول من عملوا ضده، سواء أكانوا "مدفوعين أو أيادي خارج امتداد أو ضغوط، أو اختلاف الوضع بعد أن كانوا داخل البرلمان عما كانوا ناشطين".

ولفتت عبد الواحد إلى أن حركة امتداد "تتعرض لمثل ما تعرض له حراك الجيل الجديد" في السابق، مؤكدة أن "جمهور امتداد والجيل الجديد لا يحبون التفرقة بين المكونات".

 

"لا يريد مناصب أو مصالح ذاتية" سروة عبد الواحد: علاء الركابي لا يستخدم "كلاوات" السياسيين.. تعرّض للظلم

"لا يريد مناصب أو مصالح ذاتية" سروة عبد الواحد: علاء الركابي لا يستخدم "كلاوات" السياسيين.. تعرّض للظلم

Posted by ‎قناة الرشيد الفضائية‎ on Sunday, June 5, 2022

وكان نواب حركة امتداد، وهم كل من: داود العيدان ونداء الكريطي ومحمد نوري ونيسان الزاير وكاظم الفياض، أعلنوا استقالتهم النهائية من الحركة.

وقال النواب في بيان مشترك، إنّ ما حدث "يمثل خيبة أمل، خاصة بعد الاتهامات التي أطلقها الركابي بحق أعضاء في الحركة".

واتهم النواب، الركابي بـ "التوقيع على اتفاق حول الكتلة الشيعية الأكبر، غير ذلك الذي ضم 17 شرطًا لحضور الجلسة الأولى لانتخاب رئيس الجمهورية"، مؤكدين أنّ "الركابي يحتفظ بنسخة ضوئية من اتفاق الكتلة الشيعية الأكبر على هاتفه الشخصي".

وعلى إثر الاستقالة، أعلنت الحركة في بيان "الشروع عصر يوم الأحد 22 أيار/مايو، بسحب يد الأمين العام من مهامه بشكل مؤقت خلال فترة تقصي الحقائق، كإجراء إداري لضمان شفافية العمل كونه طرفًا في الشكوى".