الترا عراق - فريق التحرير
حذر مهند نعيم مستشار رئيس الحكومة للأمن الانتخابي، الأربعاء، المعترضين على نتائج الانتخابات من اللجوء إلى السلاح، مشددًا أنّ الدولة ستستخدم سلاحها في وجه من قد يتحرك بشكل مسلح.
وجاء تحذير نعيم على خلفية تلويح الفصائل المسلحة الموالية للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، بالسلاح اعتراضًا على النتائج الأولية للانتخابات والتي أظهرت خسارة مدوية لأجنحتها السياسية في إطار تحالف "الفتح".
اقرأ/ي أيضًا: قعقعة السلاح تربك المفوضية.. المنطقة الخضراء تعيش ساعات حرجة
وقال نعيم في تصريح، 13 تشرين الأول/أكتوبر، إنّ على الأحزاب أنّ تلجأ إلى القانون "للطعن في نتائج الانتخابات وتتخلى عن عقلية السلاح والعسكرة"، مشددًا أنّ "احتجاجات تشرين والدماء التي سفكت قد وضعت حدًا ونهاية للغة السلاح".
وشدد نعيم، بشأن التلويح بالسلاح من قبل الخاسرين في الانتخابات، "من يفكر بحمل السلاح ضد الدولة فلن يجد الوقت لمراجعة قراره حتى، سلاح الدولة جاهز، فليجربوا إذا أرادوا، ولينظروا ماذا سيحصل حينها".
وتابع بالقول، "من يستقوي على الدولة بالسلاح سيعامل كإرهابي"، مؤكدًا أنّ "الخروج على الدولة وسلاح الدولة سيكلف من يتبع هذا الخيار ثمنًا باهظًا".
وفي ذات السياق، علق نعيم حول التسجيل الصوتي الذي أثار حفيظة تحالف الفتح والفصائل المسلحة، والمطالبات بمحاكمته إثر ذلك.
وقال نعيم إنّ "التصريح الوارد في التسجيل صحيح، لكنه مقتطع بشكل سيئ من السياق"، موضحًا أنّ "الحديث كان عبر تطبيق (كلبهاوس) في ليلة اغتيال الناشط إيهاب الوزني".
وبيّن نعيم، أنّ الحديث "كان لتحفيز الشباب الغاضب للمشاركة في الانتخابات والتأكيد على إمكانية تحقيق نتائج إيجابية عبر الانتخابات".
وقال نعيم، إنّ "الجماعات الخاسرة التي لم تتمكن من إقناع جماهيرها أعادت نشر التسجيل بعد التلاعب، للتأثير على النتائج".
اقرأ/ي أيضًا:
احتساب العد والفرز اليدوي.. المفوضية تعيد نشر نتائج الاقتراع
المفوضية تحدد موعد المباشرة بالعد والفرز اليدوي: ستحسم خلال أسبوع