قال رئيس هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، علي المؤيد، يوم الخميس 23 أيار/مايو 2024، إن العراق تجربة إعلامية وديمقراطية ملهمة للعالم العربي، وذلك خلال مشاركته في جلستين حواريتين بمقر اليونسكو في باريس، تناولتا دور التقنيات الإعلامية الحديثة في تعزيز الحريات والديمقراطية في العراق، وجهود الحكومة في مواجهة التطرف الرقمي.
وأكد المؤيد وفق بيان للهيئة اطلع عليه "ألترا عراق"، خلال الجلسات على "منهج الانفتاح الذي يتبناه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، واهتمامه بجيل الشباب والقطاع الخاص"، وفق تعبيره.
وقبل أقل من 10 أيام، أصدرت هيئة الإعلام والاتصالات، إعمامًا للمؤسسات الإعلامية والقنوات الفضائية العراقية بمنع ظهور المحلل السياسي "بشير الحجيمي"، بدعوى تعريض الصحة العامة للخطر والترويج للكحول. كما أصدر علي المؤيد، في كانون الثاني/يناير، قرارًا بإيقاف برنامج يعرض في قناة زاكروس الفضائية لمدة 30 يومًا.
وأشار المؤيد للوينسكو، إلى "التجربة الفريدة التي يشهدها العراق في مجال الإعلام بعد عام 2003، والتي تتجلى في وجود أكثر من 300 مؤسسة إعلامية متنوعة"، بحسب وصفه، وإلى أن "الحقوق الممنوحة في البلاد في حقل الإعلام هي الأفضل بين الدول العربية، وأن العراق يمثل تجربة ديمقراطية فتية تتطور باستمرار وتحتاج إلى دعم المجتمع الدولي".
ومنذ وصول محمد السوداني عبر الإطار التنسيقي إلى رئاسة الحكومة، جرى اعتقال أو رفع دعاوى ضد العديد من الناشطين والإعلاميين، فضلًا عن حظر مواقع إعلامية.
وفي 26 شباط/فبراير، اعتقلت السلطات العراقية المدوّن العراقي، ياسر الجبوري، اليوم الإثنين، ، أثناء مغادرته العراق.
وفي 14 كانون الثاني/يناير الماضي، اعتقل مسلحون يرتدون زيًا مدنيًا، الأكاديمي والمحلل السياسي العراقي، محمد نعناع من منزله في بغداد، بناءً على دعوى سابقة أقامها ضده السوداني، عقب انتقاد على إحدى المحطات الفضائية المحلية.
