قال رئيس المجمع العلمي العراقي، محمد حسين آل ياسين، إنّ العراق يعيش الآن في العصر الذهبي للثقافة.
وخلال مقطع مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قال آل ياسين، إنّ "العراق يعيش في العصر الذهبي للثقافة، فإذا سمعنا كلمة حاسدة من هنا، وحاقدة من هناك فلا يؤثر".
وأضاف آل ياسين، أنّ "القافلة تسير وما يهمها ما تسمعه من نباح الكلاب في الطريق".
وجاء تصريح آل ياسين بعد خلافات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بين الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، وشعراء وكتّاب انتقدوا الاتحاد لـ"عدم ديمقراطيته".
وعلق الصحفي والكاتب، فلاح المشعل، على تصريح آل ياسين بالقول إنه "الشاعر محمد حسين آل ياسين، يزور اتحاد الأدباء، ووسط مجموعة من الأدباء يصف من ينتقد الاتحاد بأنه (نباح كلاب)، مضيفًا: "لا عتب على شاعر العهد الصدامي، لكن العتب على الشعراء المحيطين به، كيف استطابوا لهذا التوصيف، ولم يردوا عليه؟!".
وأضاف المشعل أنّ "الانطباع العام الذي يخرج به المشاهد لهذا الموقف، إن الشاعر آل ياسين بوصفه لعملية النقد بأنها نباح كلاب، أعطى كامل الحق للمنتقدين، مشيرًا إلى أنه "كان حريًا به أن يقول استمعوا جيدًا للنقد، لأن العراق عمومًا والواقع الثقافي العراقي خصوصًا، كان وما زال ضحية غياب النقد".
ورأى المشعل أنّ "المفارقة أنه يشغل الآن موقع رئيس المجمع العلمي العراقي! وعضو مجلس أمناء بيت الحكمة"، مضيفًا: "ولكم أن تتخيلوا العلم والحكمة في هذا الوقت من زمن الخراب العراقي".
وقال رياض العلي أيضًا عبر صفحته على "فيسبوك"، إن "محمد حسين آل ياسين نموذج للشاعر الذي يستطيع أن يتأقلم مع الجميع لأن البعض لديه ذاكرة السمكة، مستدركًا بالقول: "لكنه فوق ذلك يصف من يعترض بالكلاب".
