07-فبراير-2023
المسيحيون في العراق

رشيد يستقبل مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي على العالم (فيسبوك)

ألترا عراق - فريق التحرير

استقبل رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، يوم الثلاثاء 7 شباط/فبراير 2023، في قصر بغداد، البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي على العالم وعددًا من المطارنة والآباء من العراق وسوريا ولبنان، بحضور وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو وعضو مجلس النواب دريد جميل يشوع.

وأكد رئيس الجمهورية بحسب بيان لمكتبه تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، على "الأمن والاستقرار الذي يشهده العراق"، مشيرًا إلى أن "البلد عانى من الحروب وجرائم الإرهاب التي طالت الجميع، وأن الإرهاب لم يفرق بين أحد من المواطنين سواء مسيحيين أو مسلمين أو من باقي الأطياف".

وأضاف أن "مسيحيي الشرق هم سكان المنطقة الأصليون إلى جانب باقي المكونات الاجتماعية، وأن التفرقة صنعها أعداء الإنسانية"، مؤكدًأ أن "أبناء كل الأطياف والمكونات هم أهل هذا البلد ويوحدهم هدف خدمة المجتمع وتحقيق الأمن والاستقرار لأجيالنا، ومن الواجب توفير بيئة آمنة ومستقرة للأجيال المقبلة بلا صراعات ونزاعات".

المسيحيون في العراق

وقال لأعضاء الوفد، إن "زيارتهم للعراق هي مبادرة طيبة وتُرسخ انطباعًا للجميع بأن المجتمع واحد لا فرق بين مواطن وآخر"، مشيرًا إلى "الاستقرار الذي تشهده بغداد وباقي المحافظات، حيث أكد ضرورة إيلاء المحافظات الاهتمام".

وزعم الرئيس أن "بعض وسائل الإعلام لا ينقل الصورة الحقيقية للأوضاع في العراق ولا يركز على الإنجازات المتحققة، حيث أن حوادث الإرهاب باتت نادرة وهي تحصل في الكثير من البلدان".

وأشار رشيد إلى أن "المنطقة بحاجة إلى الأمن والاستقرار ويجب حسم المشاكل العالقة عبر الحوار والتلاقي"، مبينًا أن "المشاكل القائمة ليست مستعصية وبالإمكان حلها، لأن الجميع بحاجة إلى الأمن والاستقرار والسلام".

المسيحيون في العراق

من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد، بحسب البيان، عن "تقديرهم للرئيس على حفاوة الاستقبال وتوجيهاته السديدة ودعمه لحماية التنوع والسلم المجتمعي بين جميع العراقيين، وقدموا الشكر لفخامته على زيارته لمحافظة نينوى وزيارة الكنائس هناك وحضور القداس"، مؤكدين أن "تلك الزيارة كان لها كبير الأثر في نفوس المسيحيين وجميع العراقيين".

وأكد أعضاء الوفد "إيمانهم بالمواطنة واحترام التنوع الذي يزخر به المجتمع العراقي وكل المنطقة، ودعم العيش بسلام ومحبة، والعمل على بقائهم في وطنهم".

المسيحيون في العراق