ألترا عراق - فريق التحرير
زار رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، يوم الثلاثاء 10 كانون الثاني/يناير 2023، مقر وزارة الداخلية مهنئًا بعيد الشرطة، داعيًا إلى المحاسبة الشديدة للقيادة تحت تأثير الكحول والمخدرات.
وذكر بيان لمكتب رشيد تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، أن الرئيس تمنى "خلال لقاء مع وزير الداخلية والكوادر العليا في الوزارة، التوفيق والنجاح في أداء مهامهم الوطنية"، مؤكدًا أن "التضحيات التي قدمها منتسبو القوات الأمنية ستبقى سجلًا حافلًا بالبطولة والإيثار عبر الأجيال".
وأكّد رئيس الجمهورية أن "هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق القوات الأمنية لوزارة الداخلية في حماية المواطنين وترسيخ الأمن والاستقرار في انحاء العراق كافة داخل المدن وعلى الحدود، من خلال مكافحة الإرهاب والقبض على المجرمين"، مشيدًا بـ"الخطوات التي يتم اتخاذها حاليًا لرفع المظاهر المسلحة من داخل المدن وتسلم الملف الأمني من قبل وزارة الداخلية".
وتطرق رئيس الجمهورية خلال حديثه إلى "عمل شرطة المرور وأوضاع الطرق في البلاد"، حيث أكد "ضرورة تطبيق قوانين المرور بحق المخالفين من السائقين الذين لا يلتزمون بقواعد أنظمة المرور والسرعة المحددة وخاصة في الطرق الرئيسية، كذلك المحاسبة الشديدة لجريمة القيادة تحت تأثير الكحول والمخدرات وغيرها من الأمور المحرّمة، لحماية أرواح الناس وممتلكاتهم".
وأضاف: "حان الوقت لتشريع قوانين التأمين على أرواح الناس والعجلات من حوادث السير وأن يكون إلزاميًا كون هذه القوانين ستحل الكثير من المشاكل التي يتعرض لها المواطنون بسبب الحوادث".
وفي السياق نفسه، أكد رشيد "ضرورة التنسيق بين وزارة الداخلية ووزارة الإعمار والإسكان لتحسين الطرق وتجهيزها بشكل يساعد على الحد من الحوادث المرورية"، مشيرًا إلى "إعجابه بالتطور الحاصل في البنى التحتية في هذا الجانب والذي اطّلع عليه خلال زيارته إلى محافظتي البصرة ونينوى".
بدوره أعرب وزير الداخلية عن "شكره وامتنانه لزيارة الرئيس وتهانيه بمناسبة عيد الشرطة وتوجيهاته لتعزيز أمن المواطنين وممتلكاتهم".
وقدّم الوزير، بحسب البيان، "عرضًا عن الوضع الأمني في عموم العراق، وخطط الوزارة في حفظ الأمن والنظام في المدن كافة، إضافة إلى الخدمات التي تقدمها الوزارة ولها تماس مباشر في حياة المواطنين".
كما استعرض الشمري "المعوقات التي تواجهها الوزارة واحتياجاتها لتدعيم الأمن العام داخل المدن وعلى الحدود".