نفت حكومة إقليم كردستان، الأربعاء، إرسال مسرور بارزاني رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن يطلب فيها التدخل لحل المشاكل المالية بين بغداد وأربيل، كما أشار تقرير صحافي في وقت سابق.
وقالت دائرة الإعلام والمعلومات في حكومة الإقليم في بيان مساء اليوم، إنّ "الموضوع الذي نشرته المونيتور وزعمت فيه أن بارزاني قد أرسل رسالة إلى الرئيس بايدن بذلك المضمون بعيد عن الحقيقة".
وأكّدت، عدم "مخاطبة أية جهة بذلك المضمون أبدًا"، وعدّت الموضوع "مختلقًا ومدفوع الثمن".
وقالت إنّ "مئات المواضيع والقصص ضد كيان كردستان الدستوري ورئيس وزرائه، اختلقت سابقًا"، وهاجمت مواقع كردية قالت إنّها "تضخم الموضوع وتنشره بصيغ وعناوين مختلفة".
واعتبرت حكومة الإقليم التقرير "استمرارًا للجهود والمساعي والأجندات التي يتم تحريكها ضد شعب كردستان".
وكان التقرير قال إنّ بارزاني، رئيس حكومة كردستان أرسل إلى بايدن "يناشده التدخل في الأزمة المتفاقمة مع الحكومة المركزية في بغداد"، وأعرب عن مخاوفه من احتمال "انهيار" الإقليم ككيان في حال تركت الأزمة دون حل.
ووفقًا للتقرير أرسل بارزاني الرسالة في الثالث من أيلول/سبتمبر الجاري، وتسليمها البيت الأبيض يوم الأحد الماضي.
وفي نص الرسالة التي نقلها الموقع قال بارزاني، "أكتب إليكم الآن في منعطف حرج آخر في تاريخنا، وهو منعطف أخشى أننا قد نجد صعوبة في التغلب عليه.. نحن ننزف اقتصاديًا وسياسيًا، وللمرة الأولى خلال فترة ولايتي كرئيس للوزراء، أشعر بقلق كبير من أن هذه الحملة المشينة ضدنا قد تتسبب في انهيار... نموذج العراق الاتحادي الذي رعته الولايات المتحدة في العام 2003 وادعت أنها تقف إلى جانبه منذ ذلك الوقت".