أصدر حزب الدعوة، بيانًا حول استهداف ميناء الحديدة في اليمن من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الحزب في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إن "استهداف البنى التحتية الخدمية بميناء الحديدة في اليمن هو إصرار على توسعة الحرب من قبل قادة الكيان الغاصب للتغطية على عجزهم نتيجة سقوط قوتهم الوهمية، ومحاولة للحد من الانقسام الداخلي السياسي والاجتماعي الذي يهدد نظامهم العنصري".
وأشار الحزب الذي يتزعمه نوري المالكي، إلى أن "الحرب على غزة وفظائعها ومآسيها الإنسانية التي تجرح ضمير كل حر وغيور في العالم، ما لم يتم وضع حد سريع لها وإنهاء الاعتداء على الشعب الفلسطيني المقهور، فستلد حروبًا أخرى تنزلق إليها دول المنطقة شاءت أم أبت، إذ أن الشعوب العربية والإسلامية قد نفد صبرها وهي تشاهد الأنظمة والحكام تتفرج مكتوفة الأيدي على ما يجري على الشعب الأعزل في غزة من قتل ودمار، مما ينذر بهيجان شعبي جارف لا يبقي ولا يذر".
وأضاف الحزب: "إننا إذ ندين العمل الإجرامي الصهيوني ضد الناس الآمنين في اليمن الذي خلف ضحايا أبرياء، نحمل المسؤولية كذلك لكل الدول التي تقف إلى جانب هذا الكيان الغاشم في عدوانه، وتمده بالسلاح والدعم، أو تسكت عن جرائمه سواء في غزة أو اليمن، فعلى الدول الحريصة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي أن تعي خطورة التصعيد الأخير، وتتدارك ذلك قبل أن تخرج الأوضاع عن السيطرة، ولات حين مندم. الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى في اليمن، والانتصار للمجاهدين من أجل عزة الأمة وكرامتها".
وبعد بيان الدعوة، أصدرت وزارة الخارجية العراقية، بيانًا أعربت فيه عن "إدانة واستنكار جمهورية العراق للعدوان الإسرائيلي على الجمهورية اليمنية الشقيقة، الذي استهدف منشآت نفطية ومدنية، منها ميناء الحديدة وشركة الكهرباء، مما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى من المدنيين".
وقال البيان، إنّ "هذا الهجوم يعد تصعيدًا خطيرًا يهدد الاستقرار في المنطقة"، كما أكّد "التضامن الكامل مع الشعب اليمني"، وحمل "الكيان الإسرائيلي المسؤولية عن أي تصعيد عسكري في المنطقة".