قالت بعثة الأمم المتحدة في العراق، الأحد، إنها تلقت طلبًا من ممثلين عن المجتمع المدني لعقد نقاش بشأن المصطلحات "الجندر"، بعد جدل كبير في الأيام الماضية دفع هيئة الإعلام والاتصالات إلى حظر جملة مصطلحات من بينها "النوع الاجتماعي" و"المثلية".
حذرت بلاسخارت من تأثير حظر مصطلحات "مقبولة عالميًا" على العراق وقالت إنّ الخطاب السائد يؤدي إلى تهديدات خطيرة
وأشارت البعثة في بيان، إلى أنّ الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت عقدت اللقاء، رفقة نائب الممثلة الخاصة للشؤون السياسية والمساعدة الانتخابية كلاوديو كوردوني.
وقالت بلاسخارات، وفق البيان، إنّ "الكثير من الخطاب السائد ضار، ويؤدي إلى تهديدات خطيرة وترهيب، كما أنه يصرف الانتباه عن العديد من التحديات المركزية لمستقبل العراق".
وأضافت، أنّ "المعلومات المضللة أو محاولات حظر المصطلحات المقبولة عالميًا لا تساعد العراق على تحقيق الاستقرار والازدهار، بل العكس تمامًا".
وأشارت، إلى أنّ "الحقوق والحريات المنصوص عليها في الدستور العراقي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي صوت العراق لصالحه في الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل 75 عامًا، تنطبق على جميع العراقيين".
فيما أشار بيان البعثة، إلى أنّ المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك قال خلال زيارته للعراق الأسبوع الماضي، إن "هذه المصطلحات مقبولةٌ عالميًا وهي ضرورية، من بين جملة أمور، لمحاربة التمييز".
وأكد، بحسب البيان، أنّ "استخدام هذه المصطلحات لا يتعارض مع أي ثقافة أو دين أو تقاليد".