حددت لجنة النفط والغاز النيابية، يوم الأحد 2 تموز/يوليو 2023، أكثر الدول استيرادًا للنفط من العراق، فيما تصدرت 3 دول القائمة.
الهند والصين وكوريا الجنوبية تستحوذ على أكثر من نصف صادرات النفط العراقي
وقالت عضو اللجنة زينب جمعة في تصريح إن "النفط العراقي يعد من أهم النفوط التي تستوردها الدول الأجنبية على رأسها الهند والصين وكوريا الجنوبية".
ومنذ مطلع العام 2023، وفق جمعة، فأن الدول الثلاث استحوذت على 54 بالمئة من النفط العراقي بالمجموع، فضلًا عن دول أخرى، وهي سنغافورة وهولندا وتركيا واليونان ومصر والولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا".
الشركات الهندية وفي إحصائية تعود إلى أعوام سابقة، تستحوذ على قرابة 21 بالمئة من الصادرات، بينما تستحوذ الشركات الصينية على 18 بالمئة من صادرات النفط العراقي.
وكشف تقرير صحفي، في صيف العام الماضي، عن تواصل بين الهند والعراق للحصول على "الغاز الطبيعي المسال بأسعار معقولة"، بعد تراجع إمدادات المنتج من شركة غازبروم الروسية للهند التي تغذي الهند بما نسبته 28% مما يمتلكه العراق من غاز جاهز للتصدير، واضطرار الدولة الهندية لشراء الغاز بسعر 40 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية.
وكانت شركة "CPP" الصينية أعلنت قبل شهر البدء بمشروع مستودع ضخم في مدينة الناصرية لصالح شركة نفط ذي قار، على مساحة 1000 دونم، "وهو الأكبر من نوعه في العراق"، إذ تبلغ سعته 3 ملايين برميل.
وفي وقت يحقق العراق مليارات الدولارات من بيع النفط، تستهدف الحكومة - وفق عضو لجنة النفط النيابية - زيادة إنتاج النفط الخام والغاز، وكذلك الغاز المصاحب، حيث أكدت زينب جمعة أن مجلس النواب "يدعم الجهود الحكومية في زيادة نسب الإنتاج النفطي إلى أكثر من 5 ملايين برميل في اليوم الواحد".
ودعت النائبة زينب جمعة إلى "عدم إهمال الحقول التي تديرها الشركات الوطنية لخلق منافسة مع الشركات العالمية، وزيادة الأرباح الصافية المتحققة من الشركات الوطنية".
وفي أيلول/سبتمبر الماضي أعلنت المحكمة الاتحادية عدم صحة فقرتين من قرارين لمجلس الوزراء خاصين بإكمال خطوات تأسيس شركة النفط الوطنية وتكليف وزير النفط آنذاك إحسان عبد الجبار برئاستها، وألغتها.
