حدد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، مساء الأحد، آلية استلام الحنطة من مزارعي إقليم كردستان، مشيرًا إلى تكليف فريق مختص بمتابعة أوضاع السدود وإدارة مشاريعها.
وتحدث السوداني أثناء لقاء مع وزيرة الزراعة والموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان العراق بيكر طالباني، ووفد من أعضاء برلمان الإقليم، بحضور وزير الزراعة عباس جبر المالكي.
وشهد اللقاء، وفق بيان نشره مكتب السوداني، "متابعة ملفات الزراعة في عموم العراق، ومتعلقات الموسم الزراعي وموسم التسويق للغلة الزراعية، والكميات المحددة للاستلام، وسبل استيعاب الزيادة الحاصلة في المساحات المزروعة بالحنطة لهذا العام، في محافظات الإقليم وباقي محافظات العراق".
كما تناول، "أحوال السدود المائية، ومنها السدود الأربعة الرئيسة في إقليم كردستان، وأهمية توفير مستلزمات الصيانة والإدامة للحفاظ على طاقاتها الخزنية، إلى جانب إمكانية دعم مزارعي الإقليم بالآليات الزراعية الحديثة والتقنيات التكنولوجية التي تيسّر من الإنتاج الزراعي وترفع مستوياته".
وقال البيان، إنّ "السوداني جدد التأكيد للحاضرين على أهمية دعم أركان الأمن الغذائي الذي لا يقلّ في أهميته عن جوانب الأمن الوطني الأخرى، مشيرًا إلى غزارة الأمطار لهذا الموسم، ما مكّن من زراعة مساحات واسعة بالمحاصيل الستراتيجية الاقتصادية، في جميع أنحاء العراق".
وأوضح السوداني، بحسب البيان، أنّ "إجراءات الحكومة المتعددة قد يسّرت استلام المحاصيل وسرعة دفع المبالغ، وأسهمت في زيادة المخزون الوطني من محصول الحنطة وتحقيق الفائض"، مبينًا أنّ "اللجان المشتركة ستحدد كميات الاستلام من الإقليم، إضافة إلى تكليف فريق مختص، من الوزارات والدوائر المعنية، لمتابعة أوضاع السدود وإدارة مشاريعها بالوجه الأنسب".
وأكد السوداني، أنّ "تنمية الزراعة وفق الإدارة الأمثل للموارد المائية هدف من أهداف البرنامج الحكومي، ومسار من مسارات الإصلاح الاقتصادي وتعظيم الموارد غير النفطية للعراق، وأن الحكومة ماضية في تحقيق هذا المستهدف".