حددت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية، الأحد، شروطًا لقبول اتفاق انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق، أبرزها تحديد جدول واسع وعدم تنفيذ أي عمليات نحو سوريا من الأراضي العراقية.

وذكر بيان باسم الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية، أنّ "قضية خروج القوات الأجنبية كافة من العراق - بما فيها الأميركية - من أهم الأهداف التي وضعتها الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية نصب أعينها، وبذل رجالها التضحيات والأنفس فداءً وقربانًا لسيادة دولتنا وكرامة شعبنا". 

وأضاف البيان، "مع ترحيبنا بالجهود التي بذلتها الحكومة العراقية الموقرة لإخراج ما يسمى بـ (قوات التحالف الدولي) من البلاد، إلا أننا نعتقد أن الطرف الأميركي غير صادق، وأنه يحاول تسويف الموضوع، لكسب الوقت، وهنا نؤكد موقفنا الذي أوصلناه سابقا إلى رئيس مجلس الوزراء، وقادة الإطار التنسيقي المحترمين، وهو أن الاتفاقية التي يراد عقدها يجب تضمينها صراحة ثلاث نقاط أساسية".

وتصدرت الشروط، أنّ يتضمن الاتفاق "خروجًا شاملاً"، ورفض انطلاق أي عمليات عسكرية نحو الأراضي السورية من داخل الأراضي العراقية، وقالت التنسيقية إنّها لن تكون معنية بأي اتفاق دون هذه الشروط.

نص الشروط كما وردت في بيان الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية:

• الأولى: أن يكون الخروج شاملاً ووفق جدول زمني واضح ومتفق عليه. 
• الثانية: أن لا تكون عملياتهم -التي يريدون القيام بها داخل الأراضي السورية انطلاقا من الأراضي العراقية-مخالفة للدستور العراقي وعلاقة حسن الجوار بين الدولتين العراقية والسورية.
• الثالثة: عدم منح الحصانة للقوات العسكرية الأجنبية أيا كانت مسمياتها.

وبخلافه فنحن غير معنيين بأي اتفاق لا يتضمن ما ذُكر أعلاه.