نفذت القوات الأمريكية، فجر الأربعاء، ضربات جوية على مواقع تابعة لحركة "كتائب حزب الله"، أبرز فصائل "المقاومة"، ردًا على الهجمات الصاروخية التي تنفذها الحركة ضد مواقع تضم أمريكيين في العراق وسوريا.
وطال القصف الأمريكي 3 مواقع لحركة "كتائب حزب الله"، في مدينة القائم الحدودية، وجرف الصخر إلى الجنوب من العاصمة بغداد.
وأظهرت مشاهد نشرتها منصات بعضها على صلة بالفصائل المسلحة، البناية التي قصفتها القوات الأمريكية في القائم، حيث دمرتها الصواريخ بشكل شبه كامل.
فيما علم "الترا عراق" من مصادر طبية إنّ شخصين على الأقل قتلا في قصف المنشأة في القائم، مع إصابة اثنين آخرين.
وفي بابل، استقبلت مستشفى المسيب عددًا من الجرحى، بعد القصف الذي شنته الطائرات الأمريكية ضد مواقع للحركة ذاتها.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان بعد القصف، إنّ طائراتها استهدفت "قدرات كتائب حزب الله في العراق، ردًا على الهجمات التي شنتها ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران، بما في ذلك الهجوم على قاعدة الأسد الجوية في غرب العراق في 20 كانون الثاني/يناير".
ووفقًا لبيان القيادة الأمريكية، فإنّ القصف وقع بعد منتصف الليل بـ 15 دقيقة، واستهدف "ثلاث منشآت تستخدمها ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران، وجماعات أخرى تابعة لإيران في العراق".
وقال البيان أيضًا إنّ "الضربات "استهدفت مقر كتائب حزب الله، ومواقع تخزين وتدريب على الصواريخ والقذائف وقدرات الطائرات بدون طيار الهجومية أحادية الاتجاه".
فيما قال وزير الدفاع لويد أوستن بدوره، إنّ الضربات نفذت بـ "توجيه من الرئيس بايدن"، مبينًا أنّ الضربات كانت "ضرورية ومتناسبة".
وشدد أوستن أنّ الضربات "رد مباشر على سلسلة من الهجمات المتصاعدة ضد أفراد الولايات المتحدة وقوات التحالف في العراق وسوريا"، مبينًا أنّ بلاده "لن تتردد في اتخاذ إجراءات إضافية للدفاع عن مصالحنا".