تقترب ساعة الصفر لبدء عمليات تحرير مدينة الموصل، شمالي العراق، التي تعد المعقل الأساسي لتنظيم "داعش" في العراق، وأكبر المدن التي يسيطر عليها التنظيم، كما أنها المقر الرئيسي لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، بالإضافة إلى ذلك فإنها ترتبط جغرافيًا بمدينة الرقة السورية.
تعتبر مشاركة الحشد الشعبي في معركة الموصل السبب الرئيسي للخلافات بين العراق وتركيا، لاتهام الأخيرة له بالسعي لتغيير طبيعة الموصل
القوات التي ستشارك في معركة تحرير الموصل هي كالتالي:
1- الجيش العراقي:
سيشترك الجيش بالفرقتين 15و16، واللواء المدرع الثالث وكتيبة المدفعية ولواء التدخل السريع واللواء الرابع التابع للفرقة الثامنة وسلاح الجو.
اقرأ/ي أيضًا: العبادي وأردوغان..حرب في السوشيال ميديا
2- الشرطة الاتحادية:
وهي قوات اتحادية تابعة لوزارة الداخلية، يقودها الفريق الركن رائد جودت. شاركت في جميع المعارك التي خاضها العراق ضد تنظيم "داعش" بعد العاشر من حزيران/يونيو 2014، وتمتلك لواء مغاوير، وهو يعد العمود الفقري فيها، ويقوده العقيد طالب كريم الفتلاوي.
3- قوات جهاز مكافحة الإرهاب:
يعد جهاز مكافحة الإرهاب أحد الأجهزة الأمنية والاستخبارية، ويرتبط الجهاز بالقائد العام للقوات المسلحة.
4- البيشمركة:
وهي القوات الكردية الرسمية التي تتبع لحكومة إقليم كردستان العراقي، وأغلب مقاتليها، إن لم يكونوا جميعهم، من القومية الكردية، وتتخذ من الإقليم مقرًا لها وحدود سيطرتها هي محافظات الإقليم، وأحيانًا في المناطق التي تتنازع عليها الحكومة الاتحادية في العراق وحكومة إقليم كردستان، وهناك وزارة للبيشمركة ضمن حكومة الإقليم. وستشارك ثلاثة ألوية من قوات البشمركة، وحدة مدفعية ميدان، الفرقة الهندسية الثالثة (معالجة ألغام).
اقرأ/ي أيضًا: ماهي وظيفة الرئيس العراقي؟
5- حرس نينوى:
عرفت سابقًا باسم "الحشد الوطني لتحرير نينوى"، ويتكون "حرس نينوى" في أغلبه من متطوعين سنة ينتمي أغلبهم للموصل، ويتلقى الحشد مساندة قوية من تركيا.
6ـ الحشد الشعبي:
هي قوات أنشئت بدعم وقرار إيراني بدعوى محاربة داعش، ويغلب عليها المكوّن الشيعي لناحية العناصر والخطاب والهوية، وأصبحت منذ فترة قريبة تابعة رسميًا للحكومة العراقية، ويشارك في المعركة، سبعة فصائل من "الحشد الشعبي" (حزب الله وسرايا السلام وبدر والعصائب وجند الإمام والنجباء وأبو الفضل العباس)، وهي جميعها تشترك بقاسم كبير مشترك هو إدانتها واتهامها كثيرًا من أطراف عراقية ودولية بارتكاب مجازر قتل جماعي وتهجير قسري بحق العرب السنة في العراق، كان أبرزها في الفلوجة والرمادي في المعارك التي دارت قبل أشهر قليلة، ليحولها الحشد الشعبي من معارك ضد الإرهاب إلى إرهاب بحد عينه ضد أهل السنة في كل من الرمادي والفلوجة آنذاك.
وتعتبر مشاركة الحشد الشعبي في معركة الموصل، أهم أسباب الخلاف العراقي التركي، حيث تعتبر تركيا مشاركته وسيلة لتغيير طبيعة الموصل الطائفية، بينما تعتبر العراق الحشد جزءًا أساسيًا من القوات الخاضعة لها، والتي يحق لها المشاركة في المعركة.
7ـ قوات أجنبية:
القوات الأجنبية تتألف من 450 جنديًا ومستشارًا أمريكيًا من الفرقة 101 المجوقلة، و60 جنديًا من جنسيات غربية مختلفة ضمن جهود التحالف الدولي، وكتيبة مدفعية أمريكية، وكتيبة مدفعية فرنسية، والطيران الأمريكي والفرنسي.
اقرأ/ي أيضًا: