الترا عراق - فريق التحرير
لقي 9 أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب آخرون، إثر انفجار صهريج محمل بالغاز داخل موقف للمركبات شرقي العاصمة بغداد.
تضاربت التصريحات الرسمية حول أسباب الانفجار الذي خلف قتلى وجرحى في مواقع عدة من العاصمة
ووقع الانفجار، الذي ما تزال أسبابه النهائية مجهولة، مساء السبت، في منطقة حي القاهرة مجاور طريق قناة الجيش، ما أدى إلى تناثر قطع كبيرة من الصهريج على بعد مئات الأمتار، لتصيب دارًا سكنية وملعبًا لكرة القدم ومقهى شعبية.
وعلم "الترا عراق"، عبر ضابط في قيادة عمليات بغداد، أنّ الصهريج من نوع "فولفو" يعود إلى شركة بغداد للمشروبات الغازية، بعهدة سائق من مواليد عام 1989، حيث يخضع الأخير للتحقيق.
ويشير الضابط الذي اشترط عدم كشف هويته، إلى أنّ "المعلومات الأولية التي قدمها خبير المتفجرات، تبيّن أنّ الحادث وقع بسبب تسرب مادة الغاز، دون العثور على آثار متفجرات حتى الآن".
وأكّد قائد عمليات بغداد أحمد سليم، ذات المعلومات، مؤكدًا أنّ "الحادث وقع نتيجة خلل فني".
بالمقابل، قالت مديرية الدفاع المدني إنّ الصهريج كان "خالي المحتوى" لحظة الانفجار، وسط تضارب في التصريحات الرسمية بشأن إذا ما كان الحادث ناتج عن هجوم أو تفجير متعمد.
وعلى مدى ساعات من الحادثة، واصلت فرق الدفاع المدني إخلاء جثث الضحايا والمصابين من مواقع متعددة قرب مكان الانفجار، وإجراءات إخماد الحريق، بحضور كبار الضباط والمسؤولين في وزارة الداخلية.
وأظهرت مشاهد آثار الدمار التي خلفها الانفجار، فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني، تشكيل لجنة للتحقيق بالحادثة بإشراف وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، وفق توجيه من رئيس الحكومة محمد شياع السوداني.
وذكر بيان للخلية، أنّ نتائج التحقيق في الحادثة "ستعرض للرأي العام"، مبينًا أنّ حصيلة الضحايا بلغت 9 قتلى و13 جريحًا، وفق إحصائيات وزارة الصحة.
