طالبت حركة "إشراقة كانون"، السلطات في العراق إلى اتخاذ خطوات دولية، ردًا على إدراج المرجع الديني الأعلى علي السيستاني على قائمة المطلوبين من قبل وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكر بيان لحركة "إشراقة قانون"، أنّ "ما تداولته وسائل إعلام الكيان الصهيوني الغاصب من إدراج سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) ضمن قائمة بنك الاستهدافات، يُنذر بمزيد من التحدّيات التي تشهدها المنطقة".
وأضاف البيان، "إننا إذ نستنكر هذا التعدّي الصارخ وما تضمنه من رسائل، ندعو السلطات الإتحادية في العراق إلى اتخاذ موقف موحد يُعبّر عن إرادة أبناء شعبنا الوفي الصامد، وإرسال رسالة واضحة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي برفض التعدي على مقام المرجعية الدينية العليا في النجف".
وشدد البيان، أنّ المرجعية الدينية "تمثل موقعًا رياديًا في العالمين الإسلامي والعربي، لها ودور فريد في الحفاظ على السلم ورعاية الحرمات، وتنتهج الاعتدال والوقوف إلى جانب الشعوب المضطهدة لنيل حقوقها المشروعة لاسيما حق الحياة والحرية والعيش الكريم".
وصنفت القناة الإسرائيلي "14"، مساء الثلاثاء 8 تشرين الأول/أكتوبر، المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، ضمن شخصيات على قائمة المطلوب استهدافهم، إلى جانب المرشد الإيراني علي خامنئي، الحوثي والسنوار ونعيم قاسم.
