الترا عراق - فريق التحرير
حذر قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، الأحد، الإطار التنسيقي من تشكيل حكومة دون موافقة التيار الصدري.
وقال السياسي عرفات كرم في تغريدة عبر تويتر، "إذا أرادَ الإطارُ التنسيقيُ تشكيلَ الحكومة فعليه أنْ يأخذَ موافقةَ التيار الصدري".
لا يستبعد قيادي في البارتي اتخاذ قرار بالانسحاب أسوة بالصدر في ظل معلومات عن توجه مماثل لتحالف الحلبوسي
وأضاف كرم، " دون ذلك فإنَّ جمهورَ الصدر سيُسْقِطُ أيَّ حكومةٍ ولو كانتْ في بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ".
وتساءل بالقول، "هل سيوافقُ الصدرُ بعد أن خَذَلَهُ أبناءُ طائفته؟".
وسبق أنّ الديمقراطي استمرار التحالف الثلاثي، مشددًا على "رفض تكرار التجارب السابقة".
وقال عضو الحزب علي الفيلي في تصريح، إنّ "التحالف الثلاثي استراتيجي، واسمه تحالف انقاذ وطن، وهدفه تعديل مسار العملية السياسية وأحد أطرافه خرج من العملية السياسية لكن باقي أطراف التحالف ما زالوا على نفس المبادئ"، مشيرًا إلى أنّ "تشكيل وفد للتفاوض لا يعني انهيار التحالف الثلاثي".
وأكّد الفيلي، أنّ حزبه "يدرس جميع الخيارات"، مشرطًا مشروع حكومة "قادرة على التصدي للمشاكل وتعديل العملية السياسية، للمشاركة"، دون استبعاد خيار الانسحاب.
فيما قالت وسائل إعلام تابعة للديمقراطي، إنّ "تحالف السيادة يناقش الانسحاب من مجلس النواب، لكنه لم يتخذ قراره النهائي"، مبينة أنّ "مناقشات ستجري في مقر زعيم الحزب مسعود بارزاني لتحديد خيار البارتي".
"بدوره، قال القيادي في الحزب بنكين ريكاني، إنّ "انسحاب الديمقراطي ليس مستبعدًا"، مضيفًا "لسنا موظفين بيد إيران، ونحن أسياد في أرضنا، ولن نشكل تهديدًا على أحد ولن نسمح لأحد أن يشكل تهديدًا علينا".
وبيّن ريكاني في تصريح، إنّ "أولوية الحزب تكمن في تشكيل الحكومة ضمن اتفاق مكتوب ببرنامج زمني محدد، يتعلق بمعالجة الملفات العراقية وفي إقليم كردستان، ويجب أن تكون حكومة الجديدة. حكومة إنتاج وطني تعمل على التهدئة وتعمل على حل مشاكل إقليم كردستان بشكل جدي وتحت سقف زمني".
وحذر القيادي في البارتي، من "استفزاز الصدر" عبر مرشح غير مقبول لرئاسة الحكومة، مشيرًا إلى أنّ "ذلك يعني الحكم على الحكومة بالفشل مقدمًا".
ودعا ريكاني، قوى الإطار إلى "اختيار مرشح غير مستفز يحظى بدعم السنة والكرد"، مشددًا أنّ "موقف حزبه ما يزال قويًا، وهو يسعى إلى مد روابط مع الإطار وفق أسس صحيحة".