حذر رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، السبت، من تداعيات الأحداث في كركوك، ودعا جميع الأطراف إلى التهدئة و"درء الفتنة".
وقال رشيد، إنّ على "جميع الأطراف ذات الصلة بالتطورات المؤسفة في كركوك الامتناع عن أي تهديد أو استخدام للقوة، وتغليب مصلحة الشعب واستقرار البلاد على أية مصالح أخرى".
وأضاف، "نشدد على ضرورة الركون إلى الحوار البنّاء كوسيلة لابد منها لتهدئة التوتر الراهن بغية الحفاظ على مكتسبات وإنجازات الشعب العراقي بأطيافه كافة، وعدم فسح المجال أو منح الفرصة لعصابات الإرهاب الرامية إلى خلط الأوراق وزعزعة الاستقرار واستباحة الدم العراقي".
وقال أيضًا إنّ "كركوك كانت ومازالت رمزًا للتآخي العراقي وجامعة لكل الأطياف، ولن نسمح بتشويه صورتها"، داعيًا الحكومة الاتحادية إلى "التدخل الجاد للسيطرة على الوضع في المدينة وضبط الأمن وسيادة القانون فيها وبما يحفظ السلام العادل".
كما دعا الجهات السياسية والفعاليات الاجتماعية والشعبية إلى "أخذ دورها في درء الفتنة حفاظًا على استقرار محافظة كركوك وأمن مواطنيها".
