خاض منتخب شباب العراق، وحدة تدريبية مسائية استعدادًا لمواجهة المنتخب الأسترالي في المملكة العربية السعودية، فيما لوحظ غياب المدير الفني للمنتخب عماد محمد بسبب الإيقاف.
ونشر اتحاد الكرة يوم الثلاثاء 19 آذار/مارس 2024، إفي بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، صورًا لتدريبات أجراها "منتخبُ الشباب في مدينةِ الإحساء السعودية، مساء يوم الاثنين، استعداداً لمواجهةِ منتخب أستراليا الأولمبيّ ضمن بطولةِ اتحاد غرب آسيا الخامسة للمنتخباتِ الأولمبية يوم غدٍ الأربعاء".
وسبق لمنتخب شباب العراق أن واجه في تشرين الأول/أكتوبر 2022، نظيره الأسترالي في الكويت، في مباراة فاصلة لتحديد بطل ووصيف المجموعة الثامنة المؤهلة إلى نهائيات آسيا التي أُقيمت في أوزبكستان في العام التالي. وخسر المنتخب الشبابي آنذاك بهدف نظيف.
وتجري منافساتُ غرب آسيا الأولمبية بطريقةِ خروج المغلوب، إذ "يتأهل الفائزُ إلى الدور نصف النهائي، ويلعب الخاسرُ مباراة تحديد المراكز من الخامس لغاية الثامن".
وحضر التدريبات "رئيسُ وفد منتخب الشباب محمد ناصر ونائب رئيس الوفد رحيم لفتة"، وفق البيان، فيما غاب عماد محمد عن التدريبات للإيقاف.
وكان الاتحادُ العراقيّ لكُرةِ القدم أعلن قبل 3 أيام، تلقيه قرارًا من الاتحاد الدوليّ لكرة القدم FIFA يقضي بإيقاف مدرب منتخب الشباب عماد محمد عن التدريبِ لمدة 6 أشهر، بفعل "توجيه إهاناتٍ إلى إحدى الإعلاميات".
وأثارت مشاركة شباب العراق في بطولة كأس العالم الأرجنتين جدلًا رياضيًا وسياسيًا، اتجاه أداء المنتخب تارةً، وانتماء عماد محمد تارة أخرى.
وانتشرت "قصة" على برنامج انستغرام منسوبة لعماد محمد يرد فيها على إحدى الإعلاميات العراقيات، مع تلميحات خادشة للحياء.
وقدّم اتحاد الكرة العراقي استئنافًا لقرار الاتحاد الدولي "وفقًا للإجراءاتِ القانونيّة المُتبعة". وقال في بيان ردًا على "فيفا" إنه "سيواصلُ دفاعه عن مدربِ منتخب الشباب الذين تنتظره المشاركةُ في بُطولةِ غرب آسيا للمُنتخباتِ الأولمبية، وهو واحدٌ من أبناءِ اللعبة المهمين من الذين مثّلوا المنتخباتَ الوطنيّة لسنواتٍ طويلةٍ، ولن يدخرَ جهوده في الدفاع عنه".
وأعرب اتحاد الكرة الذي يقوده عدنان درجال عن "استغرابه من قضيةِ (تدويل) الموضوع بالشكلِ الذي وصلَ من خلاله الأمرُ إلى الاتحادِ الدوليّ، ونتجت عنه تداعياتٌ انتهت بقرارِ حرمان المدرب عماد محمد، مع التأكيدِ على أن ما حصلَ كان قبلَ أكثر من 10 أشهر مضت"، مبينًا أنه "ينتظرُ قرارَ الاستئناف، ويتطلعُ بثقةٍ إلى إلغاءِ قرار الحرمان".