03-فبراير-2024
قاعدة حرير

استهداف قاعدة حرير (فيسبوك)

أعلنت جهة تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق"، يوم الخميس 25 كانون الثاني/يناير 2024،  قصف قاعدة حرير قرب مطار أربيل بالطيران المسيّر.

وكانت القيادة المركزية الأمريكية، أعلنت في الساعات الأولى من صباح السبت، قصف عشرات مواقع للحرس الثوري الإيراني والفصائل المسلحة داخل العراق وسوريا، وقالت إن القصف شمل "85 هدفًا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والميليشيات التابعة له"، عبر استخدام "طائرات تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة".

وقالت "المقاومة" في بيان تناقلته منصات مقربة من الفصائل المسلحة، وتابعه "ألترا عراق"، إنها استهدفت  اليوم السبت قاعدة الاحتلال قرب مطار أربيل شمال العراق، بالطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء"، مبينة أن الاستهداف يأتي "استمرارًا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردًا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق.

وكانت "المقاومة الإسلامية، أعلنت الخميس قبل الماضي، 25 كانون الثاني/يناير 2024،  قصف قاعدة أمريكية قرب مطار أربيل بالطيران المسيّر.

 

وأعلنت الحكومة العراقية، مقتل وإصابة 41 شخصًا خلال القصف الأمريكي على مناطق غربي العراق، من خلال قصف "مواقع تواجد قواتنا الأمنية، في منطقتي عكاشات والقائم، فضلًا عن الأماكن المدنية المجاورة" بواسطة "عدة طائرات أمريكية"، وقد "أدى هذا العدوان السافر إلى ارتقاء 16 شهيداً، بينهم مدنيون، إضافة إلى 25 جريحًا، كما أوقع خسائر وأضرارًا بالمباني السكنية وممتلكات المواطنين".

عملية "المقاومة الإسلامية" جاءت على الرغم من إعلان الأمين العام لكتائب حزب الله أبو حسين الحميداوي "تعليق العمليات العسكرية والأمنية" ضد القوات الأمريكية بدعوى "دفع الإحراج" عن الحكومة العراقية"، ودعوته أفراد الكتائب إلى "الدفاع السلبي (مؤقتًا)، إن حصل أي عمل أي عمل أمريكي عدائي تجاههم"، بعد يومين من الإعلان عن مقتل 3 جنود أمريكيين بواسطة طائرة مسيرة في قاعدة على حدود الأردن - سوريا.