قال رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، يوم السبت 3 شباط/فبراير 2024، إن زيارة الكاظم هذا العام تجري في ظروف استثنائية مع الاستهداف الأمريكي لمقرات على الحدود.
وذكر الحكيم في بيان اطلع عليه "ألترا عراق" أن شارك في مسيرة الزائرين صوب مرقد الكاظم، وأكد "أن مدينة بغداد تتنعم بجواره"، مشيرًا إلى "استقبال العاصمة ملايين الزائرين من مختلف المحافظات العراقية لإحياء هذه الذكرى الأليمة".
وأشاد الحكيم "بتحضيرات العام الحالي للزيارة الرجبية"، داعيًا "الله تعالى أن يتقبل الأعمال من جميع الزوار وأن يعيدهم سالمين إلى أوطانهم ومحافظاتهم".
وأوضح الحكيم أن "الزيارة هذا العام تجري في ظل ظروف استثنائية يمر بها العراق من الاستهداف الأمريكي لعدد من المقرات على الحدود العراقية السورية بالتزامن مع الأوضاع الاستثنائية التي نعيشها في غزة، حيث ندين هذه الأعمال التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة".
وختم بالقول: "هذه الظروف لا تقلل من عزيمة الزائرين بل تزيدهم اندفاعا في أن يسيروا ويتمسكوا بنهج أهل البيت، وأشرنا إلى أن المشي على الأقدام رسالة ثبات وإصرار وعزيمة لهؤلاء الزائرين".
وكانت القيادة المركزية الأمريكية، أعلنت في الساعات الأولى من صباح السبت، قصف عشرات مواقع للحرس الثوري الإيراني والفصائل المسلحة داخل العراق وسوريا، وقالت إن القصف شمل "85 هدفًا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والميليشيات التابعة له"، عبر استخدام "طائرات تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة"، كما استخدمت القوات الأمريكية بحسب البيان "أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه".
وأكدت القيادة المركزية، استهداف "منشآت تضم مراكز عمليات القيادة والسيطرة ومراكز الاستخبارات والصواريخ والقذائف، ومخازن الطائرات الجوية بدون طيار، والمرافق اللوجستية، وسلسلة توريد الذخيرة لمجموعات الميليشيات ورعاتها من الحرس الثوري الإيراني الذين سهلوا الهجمات ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف".