30-يناير-2024
مؤتمر كاساس الصحفي.PNG

مشادة في مؤتمر كاساس (فيسبوك)

أصدر اتحاد الكرة العراقي، يوم الثلاثاء 30 كانون الثاني/يناير 2024، إيضاحًا حول آلية تقديم الصحفيين للحصول على هويات تعريفية لدخول مباريات آسيا، وذلك بعد ما حدث من تهجم على مدرب منتخب العراق خيسوس كاساس في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد خسارة أسود الرافدين من الأردن، من قبل بعض الصحفيين العراقيين.

وقال الاتحاد في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنه يودّ أن يبينَ أن تَقديمَ الصحفيين والإعلاميين للحُصولِ على باجات الدخولِ لمُبارياتِ بُطولةِ كأس آسيا المقامة في قطر كان عن طريقِ التقديمِ المُباشر على المنصةِ الإعلاميّة للاتحادِ الآسيوي".

وتعقيبًا على جدل الجهة المسؤولة عن الصحفيين أصحاب الحادثة في مؤتمر كاساس، قال الاتحاد إن "إيفاد الصحفيين لتغطية البطولة"، في قطر "لا دخل للاتحادِ فيه لا من بعيد ولا من قريب".

وهاجم صحفيون عراقيون المدرّب كاساس في المؤتمر الصحفي، بفعل نقاشات حول ظهوره في لقاء تلفزيوني أثناء البطولة، واتهامه من قبل الصحفيين بجعل الفريق العراقي "ضعيفًا جدًا"، واتهام كاساس "بقلة الانضباط"، لترتفع وتيرة المشادّات من قبل الصحفيين العراقيين تجاه المدرب كاساس، وانسحبوا من المؤتمر الصحفي.

ونشر "ألترا عراق"، مقطع فيديو حصريًا من داخل المؤتمر، يوثق اللحظات الأولى لوقوع المشادة بين الصحفيين والمدرب الإسباني. لمتابعة الفيديو: اضغط هنا

كاساس وفي تصريحه لـ"ألترا صوت"، أعرب عن حزنه لما رآه من ردّة فعل الصحفيين العراقيين، وقال: "يحزنني ما رأيته الآن من ردة فعل الصحفيين، لم أنتظر الدعم بهذا الشكل، وكأنهم يريدون ايذاء المنتخب والاتحاد وكل شيء".

وختم كاساس كلامه في المؤتمر الصحفي بأن المساندة يجب أن ينالها المدرّب في الفوز والخسارة، ولم ينس شكره للجمهور العراقي على مؤازرتهم الكبيرة لأسود الرافدين.

وفي ليلة المباراة، بعد حادثة المؤتمر، أصدر اتحاد الكرة بيانًا وصف فيه مشهد ما حصل لكاساس بأنه "كان أشدَّ إيلامًا من وقعِ الخروجِ غير المُستحقِ لمنتخبنا من البُطولةِ الآسيويّة، ولا يمتُّ للإعلامِ العراقيّ الأصيلِ المعروف بمواقفه المُشرفةِ بأي صلةٍ، إذ سجلت تلك التصرفات نقطةً سوداء في تأريخه من خلال بعضِ الأسماءِ التي استغلت وجودها الطارئ في محفلٍ مهمٍ لعكسِ صُورةٍ هجينةٍ عن الإعلام".

وقرر الاتحاد وفق البيان "عدمَ التعامل مع هؤلاء الإعلاميين مريدي الفوضى مُستقبلًا، وسنسلكُ الطرقَ القانونيّة بردِّ اعتبار المدرب، ومفاتحة الجهاتِ المُختصة لبيانِ ما حصلَ، وتبيين السيناريو المرسوم منذ وقتٍ مُبكرٍ، وقد نصلُ إلى خطواتٍ أبعد من ذلك".